تسعى «جمعية حماية المستهلك» لخدمة المستهلك من خلال نشر ثقافة استهلاكية تمكنه من الحفاظ على صحته وإكسابه ثقافة تمكنه من محاربة التجاوزات التي قد تتسبب فيها الأسواق والمحلات والتي تضر المواطن بالدرجة الأولى، الجمعية خصصت العديد من النشاطات من أجل حماية المستهلك وعلى أثر هذا قررت «السياسي» محاورة رئيس الجمعية مصطفى زبدي لمعرفة ما تقوم به الجمعية خلال هذا الشهر الكريم. «السياسي»: بداية هلاّ ذكرتنا بتأسيس الجمعية؟ جمعية حماية المستهلك هي جمعية حديثة النشأة تأسست في سبتمبر 2011 لا تملك مقرا وهي تسعى لحماية المستهلك بتقديم العديد من الصلاحيات التي تضمن سلامة وصحة المواطن. تكلمت عن حماية المستهلك كيف توضحون ذلك؟ تسعى جمعية حماية المستهلك لحماية المواطن وذلك من خلال العديد من الأعمال التي تقوم بها الجمعية بتقديم نصائح عملية وهذا بتقديم جملة من التوصيات النصائح مثل اخذ احتياطات متعددة لتفادي تلف المواد ومن ثم المحافظة على سلامتها، تحقق من تاريخ انتهاء صلاحية المواد، للتمكن من استهلاكها، التبريد الفوري للمواد لعدم قطع سلسلة التبريد، خاصة منها المواد المجمدة، التي يجب أن تشترى في آخر لحظة ووضعها في المبرد مباشرة، احترام القواعد الغذائية للنظافة بالسهر على نظافة الأواني والأيدي. التخلص من كل المصبرات المنتفخة واحترام التعليمات الحرارة،الوقت الخاصة بتعقيم مصبرات الاستهلاك. حفظ المواد كلا على حدا لتفادي التلف المتقاطع وكذا انتشار الجراثيم فمن خلال كل هذا يمكن لجمعية حماية المستهلك حماية المواطن من العديد من المخاطر التي قد لا يمدها باي اعتبارولهدا تقوم بالكثير من الحملات التحسيسية من اجل اثراء المواطن بثقافة استهلاكية واسعة. وماذا عن أعمالكم الرمضانية؟ فيما يخص الأعمال التي تخص شهر رمضان فشرعنا فيها في الأيام الأولى من الشهر الفضيل حيث قمنا بالعديد من الاعمال من بينها مشاركتنا في القافلة التحسيسية مع وزارة التجارة للتسممات الغذائية وكيفية تخزين المواد السريعة التلف كما قمنا بيوم دراسي مع مكاتب الوقاية للبلدية تحت اشراف والي ولاية العاصمة كما نقوم بتوجيه المستهلكين لدراسة الملفات والشكاوى الصادرة عنهم وذلك من أجل العمل على حل جل العراقيل التي يواجهها المستهلك وهناك العديد من الأنشطة من اجل حماية المستهلك. وما تقييمكم لجُل أعمال السنة الجارية والهادفة لحماية المستهلك؟ حسبما نقوم به نرى أن أعمالنا في تطور رغم المشاكل التي نواجهها ونحن هنا لاكتساب خبرة أكثر لكي نصبح اكثر تنظيما إلا أن نقص الموارد جعلنا لا نضمن لكننا نحاول تجاوز هذه العراقيل وتحقيق الأفضل لحماية المستهلك. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا هذا.. لكي تنجح هذه الجمعية اقول للمستهلك يجب ان يتدخل وعليه التبليغ عن كل التجاوزات خاصة فيما يخص الثقافة الاستهلاكية فهذه الجمعية تعمل لصالحه، كما اقول للمستهلك تقرب من جمعية حماية المستهلك للتعرف عليها ومساعدتنا لان هذا يخدمك انت كمستهلك، كما أتمنى تحقيق مقر للجمعية الذي بات كحلم لم يتحقق منذ تأسيسنا للجمعية.