أقدم مواطنون من قرية «تيفلقال» ببلدية «غسيرة» بولاية باتنة على غلق الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين ولايتي باتنةوبسكرة مرورا بآريس لمدة فاقت الخمس ساعات للمطالبة باستكمال ربط سكناتهم بشبكة الغاز حسبما لوحظ. ودعا المحتجون إلى ضرورة الإسراع في استكمال ربط ما تبقى من سكنات هذه القرية بشبكة الغاز قبل أن تتمكن السلطات المحلية التي استمعت لانشغالاتهم من وإقناعهم بفتح الطريق أمام حركة المركبات التي كانت قد شلت منذ حوالي التاسعة صباحا الى الثانية بعد الظهر على هذا المحور الذي يشهد كثافة في المرور. وفي هذا الاطار أكد رئيس بلدية غسيرة عبد الحكيم بلقاسمي أن «المحتجين الذين يمثلون ال80 عائلة بقرية تيفلفال التي لم تربط بعد بشبكة الغاز طالبوا بضمانات للإسراع في استكمال ما تبقى من أشغال ربط منازل القرية بهذه الطاقة الحيوية وبرمجتها في أقرب الآجال». وأوضح أن «المشروع موجود وتم بشأنه عقد لقاء وخرجة ميدانية بالتنسيق مع مصالح مؤسسة التوزيع ومديرية الطاقة والمناجم يوم 23 سبتمبر الجاري». ولم تخف مصالح مؤسسة التوزيع بولاية باتنة من جهتها بأن "نسبة ربط قرية تيفلفال بشبكة الغاز ببلدية غسيرة بلغت 97 بالمائة وتعذر استكمال ما تبقى من المنازل وتقدر ب80 بسبب معارضة السكان فيما بينهم وصعوبة تضاريس المنطقة التي تقع فيها منازل بعض المحتجين كتجمعي أولاد إيدير وأولاد عابد الى جانب تعدي بعضهم على شبكة الكهرباء". وقد أستفيد من ذات المصدر بأن مديرية التوزيع بباتنة "أطلقت مناقصة وسيتم فتح الأظرفة الأسبوع المقبول لتحديد المقاولة التي ستقوم بإنجاز شبكة توزيع تقدر ب3 كلم لربط المنازل المتبقية بهذه الطاقة الحيوية لكن شريطة أن ترفع العوائق التي تعيق استكمال تجسيد ما تبقى من المشروع ومن بينها معارضة السكان فيما بينهم فيما يتعلق بمرور أنابيب نقل الغاز وتسوية وضعية التعدي على شبكة الكهرباء" ، يذكر أن بلدية غسيرة التي تبعد عن مدينة باتنة بحوالي 80 كلم والمتاخمة لولاية بسكرة تمتاز بمناخ شديد البرودة في فصل الشتاء.