قالت تقارير إعلامية أمس، أن الجزائر تنوي شراء مجموعة كبيرة من الأسلحة الروسية تشتمل على منظومات «أس-400» و«تور» للدفاع الجوي وقاذفات القنابل «سو-34» ومروحيات «مي-28» ودبابات «تي-90 أس أم». وتتطلع الجزائر أيضا إلى الحصول على طائرات «ياك-130» وآليات «ترميناتور» المدرعة، وتعتزم الجزائر استخدام ما تنوي استيراده من طائرات ومروحيات روسية لضرب جماعات الإرهاب في جنوب البلاد، ومن الممكن أن تستورد الجزائر أيضا منظومات «باستيون» لخفر السواحل. وستغدو الجزائر في حال حصلت على هذه المنظومات، قوة جيوساسية تقدر على السيطرة على مضيق جبل طارق وغرب البحر المتوسط، وأضافت المصادر أن الجزائر أن الجزائر ستكون أهم مشترٍ للسلاح الروسي. وكانت التقارير الإعلامية قد قالت في وقت سابق أن زيارة الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، إلى روسيا في الأسبوع الماضي تأتى تتويجا لمفاوضات طويلة بدأها الجيش الجزائري مع العديد من موردي أسلحة روس. وأشارت الصحيفة إلى أن قيمة الصفقة المحتملة قد تعادل قيمة الصفقة التي تمت مع روسيا في عام 2007، وكانت بقيمة 7 مليارات دولار، أو الصفقة الموقعة مع ألمانيا في عام 2010 بقيمة 10 مليارات دولار.