بدأت حملة الإنتخابات الرئاسية في أفغانستان امس وسط مخاوف أمنية، حيث قتل مساعدان لأحد المرشحين غربي البلاد. ويخوض 11 مرشحا المنافسة التي تحسم بالتصويت في الخامس من أفريل المقبل. وليس من حق الرئيس حامد كرزاي خوض المنافسة للحصول على ولاية ثالثة. ومن بين المرشحين عبد الله عبد الله الذي لم يفز لصالح كرزاي في الانتخابات السابقة عام 2009، والخبير الاقتصادي الذي عمل في البنك الدولي أشرف غاني، ووزير الخارجية السابق زلماي رسول، والقيادي الجهادي عبد رب الرسول سياف، وقيوم كرزاي الشقيق الأكبر لحامد كرزاي. ومن المتوقع أن تشهد الحملة الانتخابية على مدار شهرين زيادة في أعمال العنف، حسبما يقول مسؤولون عسكريون غربيون. وأعلنت حركة طالبان أنها تعتزم استهداف مسؤولين ومرشحين ومنظمين للحملات الإنتخابية. تأتي الإنتخابات الرئاسية الأفغانية في الوقت الذي تستعد فيه القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمغادرة البلاد بعد قرابة 13 عاما دون أن تحقق انتصارا. ولقي اثنان من مديري الحملة الإنتخابية لعبد الله عبد الله حتفهما بعدما أطلق مجهولون الرصاص عليهما أمام منزلهما في إقليم هيرات مساء السبت، حسبما أفاد عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم شرطة الإقليم. وقال أحمدي: أطلق مجهولان يستقلان سيارة الرصاص على فايز أحمد حمدارد وشجاع الدين لدى خروجهما من منزلهما . وأكد المتحدث بإسم عبد الله، سيد فضل أحمد سانجتشاراكي، مقتل الإثنين، معربا عن مخاوفه إزاء الأوضاع الأمنية خلال الحملة الانتخابية. وأدانت الأممالمتحدة الهجوم. وقالت المنظمة يمثل هذا العمل الجبان ترهيبا عنيفا للمرشحين وأنصارهم، ولا يمكن قبوله .