طالب طاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار، جميع التجار على المستوى الوطني، بتجميد أي إضراب أو احتجاج قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، موضحا أنها باتت تؤول على أن لها أغراضا سياسية. وأوضح بولنوار، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر اتحاد التجار، أمس، أن مختلف مطالب التجار بما فيها إنجاز أسواق جوارية والتي لم تحل خلال 5 سنوات لا يمكن بأي حال من الأحوال حلها في ظرف شهرين، داعيا إلى تجميد أي احتجاج أو إضراب قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، لكي لا تؤوّل على أنها أغراض سياسية. وأضاف المتحدث، أنه سيتم إرسال بيان من طرف الاتحاد إلى كل مدراء المكاتب المعنية بالنشاطات التجارية حول هذا القرار، إلى جانب تنصيب لجنة عقلاء التجار ممن لهم باع طويل في التجارة خلال الشهر القادم والتي ستتكفل بحل النزاعات والخصومات بين التجار في حال حدوث أي أزمة محتملة. في سياق ذي صلة، أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار الجزائريين، على مطلب توفير الأمن بمدينة غرداية، ليتمكن التجار الذين لم يعاودوا مزاولة نشاطهم التجاري بعد من العودة، موضحا أن 30 بالمئة منهم عادوا منذ 3 أيام إلى مزاولة نشاطاتهم التجارية بصفة عادية في كل من حي المجاهدين وحي الحاج مسعود، اللذان عرفا حالة غليان شديدة أثناء الأحداث الأخيرة التي ميزت المنطقة، مضيفا انه من الضروري تعويض التجار المتضررين عن الخسائر التي تكبدوها.