وصل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، في زيارة لبحث الموقف الأمني هناك، بعد أسابيع من القتال بين قوات الأمن ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة وآخرين من العشائر. وعقد المالكي اجتماعا مع أعضاء مجلس المحافظة، الواقعة غربي العراق، وعدد من شيوخ العشائر. ومن المقرر أن يطّلع المالكي على سير العملية العسكرية في الرمادي، حسبما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مسؤول بمكتب رئيس الوزراء، ويرافق المالكي في زيارته عدد من القادة العسكريين، وكان مسلحون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وآخرون من بعض العشائر قد سيطروا على أجزاء من مدينتي الفلوجة والرمادي في الأنبار أواخر ديسمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين، تحاول القوات العراقية وحلفاؤها من رجال العشائر إزاحتهم من المناطق التي احتلوها، ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الأممالمتحدة أن نحو 300 ألف شخص أجبروا على النزوح من مساكنهم في محافظة الأنبار بسبب القتال.