* حديقة المجاهدين مغلقة في وجه العائلات * قطاع الصحة يستغيث في الشراقة؟ * مشروع ال100 محل لم ير النور بعدْ تعيش بلدية الشراقة الواقعة غرب العاصمة، جملة من المشاكل التي أرقت السكان الذين يأملون في إيجاد حلول جدية من طرف المجلس البلدي، على غرار مشاكل الأسواق والسكن وكذا مشكل الإختناق المروري الذي أصبح يمثل هاجسا يوميا لهم، وهو الأمر الذي وقفت عليه السياسي إلى جانب إنشغالات أخرى عند زيارة ميدانية لبلدية الشراقة. * محطة الحافلات في غير تطلعات المسافرين خلال جولة السياسي الميدانية وقفت على حجم المعاناة التي يتكبدها مرتاديها بمجرد نزولها بمحطة الشراقة البرية، حيث تعتبر الأكبر والأكثر تنوعا من حيث الخطوط والإتجاهات أين يقصدها المواطنين من مختلف مناطق العاصمة، إلا أن المتواجد بها ولأول وهلة يلحظ بأنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب نظرا لإهتراء أرضيتها التي تتخللها الحفر الممتلئة بالمياه جراء سقوط الأمطار بالإضافة إلى إنعدام النظافة وقدم وإهتراء بعض وسائل النقل، ما يشكل خطرا على مستعمليها. كما أشار العديد من المواطنين إلى المساحة الخضراء المهملة والواقعة بمحاذاة المحطة التي تفتقد للتهيئة ما يجعلها غير صالحة لإستقطاب المسافرين الذين يرغبون في الجلوس بها وأخذ راحتهم. * أشغال الحفر تشوِّه طرق المدينة المتجول عبر بلدية الشراقة يلاحظ إنتشار أشغال الحفر على طول الطريق الرئيسي للمدينة، وكذا مسالك بعض الأحياء التي تعرف اهتراءً وتصدعا واسعا، ما يجعل السير عليها صعبا خاصة لأصحاب المركبات الذين إشتكوا من الأعطاب التي تلحق بسياراتهم جراء الحالة المزرية التي آلت إليها الطرق، متسائلين في الوقت ذاته عن جدوى هذه الأشغال التي لم تعرف نهاية لها، وأصبحت عادة مألوفة على طول شوارع المدينة على غرار طريق العمارة رقم 29، وأحياء حدادي السعيد ومرسلي، كما طالب ذات المتحدثين من مصالح البلدية بالقضاء على هذه الظاهرة التي أرقتهم وأثقلت كاهلهم. * قاطنو أحمد شيشة و كالما ينتظرون الرحلة تعرف بلدية الشراقة بنايات فوضوية شوهت منظر المدينة وعطلت إنجاز العديد من المشاريع التنموية، على غرار البناء الفوضوي المتواجد على مستوى مزرعة أحمد شيشة الواقعة على أطراف البلدية والمتواجدة على مستوى الطريق المؤدي إلى بلدية بني مسوس، والتي لا يعرف مصيرها بحكم تواجدها على قطعة أرضية مخصصة لبناء مركب رياضي إنطلقت به الأشغال منذ مدة وهو الآن في طور الإنجاز والتجسيد، حيث أكد أحد القاطنين بذات الأحياء عن جهله لمصيرهم وكذا موعد ترحيلهم في ظل توسع المشروع الرياضي ليشمل جميع المساحة، علما بأن مصالح البلدية قامت بعملية إحصائهم في العديد من المرات، إلا أن الأمور بقيت على حالها، ضف إلى هذا وجود نفس المشكل على مستوى منطقة كالما ، بالإضافة إلى إتّخاذ عدد من العائلات لمحلات تجارية للسكن وهي التي سلمت من طرف بلدية الشراقة منذ 14 سنة وبالتحديد سنة 2000، قصد الإستفادة منها، إلا أن الإهمال الذي طالها حولها إلى سكنات فوضوية في ظل غياب المراقبة من طرف السلطات المحلية. * النفايات... نقطة سوداء يمثل مشكل النفايات هاجس سكان البلدية وأحد المعضلات التي تقلقهم بفعل إنتشارها على مستوى الأحياء دون إستثناء، وما زاد الأمر تأزما هو انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة، ليصبح المكان لا يطاق ومسببا للإزعاج والإشمئزاز في نفوس القاطنين بأحياء مجذوب الطاهر، وعامر عبد الرحمن، أما حي عليوة الطاهر فيعتبر من أكثر الأحياء تعفنا على مستوى بلدية الشراقة، حيث تنتشر به القاذورات والنفايات بشكل رهيب، مشكلة بذلك أكواما من الأكياس البلاستيكية والقمامة المنزلية المترامية على طول الطريق وأمام مدخل ذات الحي، حيث إتّهم سكانه عمال النظافة وعمال البلدية بعدم القيام بواجبهم، مهددين بالخروج في حركة احتجاجية من أجل تخليصهم من الوضع البيئي المزري الذي يضع صحتهم وصحة أطفالهم في خطر. * المرافق الصحية غير كافية رغم توفر بلدية الشراقة على 5 مستوصفات صحية تتوزع على مختلف المناطق، إلا أنها في الحقيقة غير كافية، بحكم التوافد الكبير للمرضى عليها، حيث عبّر سكان الشراقة عن إستيائهم من عدم وجود عيادة للتوليد خاصة بالبلدية، ما يجعل العائلات تستنجد بالعيادات والمستشفيات الموجودة على مستوى البلديات المجاورة، إضافة إلى العيادات الخاصة التي تكلفهم عناء التنقل والمصاريف العلاجية الباهظة. * تلاميذ الإبتدائيات يستغيثون..! تعرف معظم المدارس والمؤسسات التعليمية إكتظاظا ملحوظا، على غرار مدرسة عبان رمضان، ومدرسة طالب عبد الرحمان وكذا مدرسة ميهوبي سحنون، إضافة إلى مدرسة أمخلف لونيس بالقرية الفلاحية التي تتسم بالضيق، الأمر الذي يجعل من الصعوبة أن تُلقى الدروس بها في جو من السلاسة بفعل الفوضى التي يحدثها التلاميذ بالأقسام، حيث يصل عددهم إلى 40 تلميذا في القسم الواحد، ما يصعب من عملية استيعاب الدروس بالنسبة للتلاميذ وكذا إلقاءها من طرف الأساتذة. * مشروع ال100 محل لم يرَ النور بعدْ يعتبر مشروع ال100 محل من المشاريع الهامة التي أولتها جل البلديات أهمية بالغة، فيما تبقى ببلدية الشراقة تراوح مكانها حيث شيّدت في وقت سابق بمنطقة عمارة وإكتملت بها الأشغال إلا أنها لم تدشن لحد كتابة هذه الأسطر، الأمر الذي جعل السياسي تستفسر عن الأسباب التي عطلت عملية التوزيع، أين أجاب أحد المستفيدين أن عقود المحلات قد سلمت لهم، لكن الإشكال يبقى في عدم إيصال الكهرباء والماء اللذين بالمحلات. كما طالب أصحاب السوق الفوضوي بالقرية الفلاحية، من البلدية الإسراع في تحديد القائمة النهائية للمستفيدين من مشروع المحلات المتفق عليها، قصد القضاء على التجارة الفوضوية المنتشرة بالمنطقة. * ضغط كبير على مراكز البريد تعرف معظم مراكز البريد المتواجدة بالبلزية ضغطا رهيبا خاصة بمنتصف الشهر، حيث يعرف توافدا كبيرا من المواطنين قصد سحب رواتبهم، الأمر الذي يسبب صعوبة للمستفيدين ولأعوان البريد، وأبرز مثال على ذلك مركز بريد القرية الذي يتسم بضيق مساحته، وعلى هذا الأساس طالب سكان القرية الفلاحية بإنشاء مركز آخر أو توسيع المكتب الحالي لتسهيل مهمة العاملين به وكذا القاصدين إليه على حد سواء. * إكتظاظ وسوء الخدمات بمصلحة الحالة المدنية تعرف مصلحة الحالة المدنية ببلدية الشراقة حالة من الفوضى، جراء العدد الهائل من الوافدين إليها لإستخراج الوثائق الإدارية الأمر الذي يجعل المواطنين يعانون بشكل يومي، أين يضيعون ساعات طويلة بذات المقر، وما زاد من تأزم الوضع الوتيرة المتثاقلة التي يعمل بها أعوان الشبابيك، الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين وجعلهم يطالبون بتحسين الخدمة العمومية وكذا السرعة في الحصول على وثائقهم القانونية في ظل توفر الوسائل التكنولوجية على غرار الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر. * إزدحام مروري يخنق الطرقات تشهد بلدية الشراقة إزدحاما مروريا خانقا على مستوى طرقاتها وشوارعها، الأمر الذي يعدّ معاناة حقيقية لسكانها وقاصديها على حد سواء، بحيث يمتد الإزدحام إلى البلديات المجاورة، ما يشكل هاجسا للمارين بها، وما زاد الأمر تأزما تضييع ساعات اليوم على الطريق، ما يعطل مصالح الأشخاص اليومية. * حديقة المجاهدين مغلقة في وجه العائلات تقع حديقة المجاهدين المسماة (dimarinosse) وسط مدينة الشراقة ورغم إعادة تهيئتها من طرف البلدية، إلا أنها بقيت موصدة في وجه السكان وكذا العائلات بوجه خاص، ولدى استفسار السياسي حول أسباب غلقها، صرح أحد المواطنين أن هذه الحديقة لا تفتح إلا في المناسبات والزيارات الرسمية عدا ذلك لا تستقبل الزوار. وأضاف ذات المتحدث أن الحديقة لو تفتح ستكون متنفسا ومكانا مناسبا للعائلات وأطفالهم للجلوس والراحة، مناشدا بذلك السلطات المحلية التدخل لإعادة فتحها قصد الإستفادة منها بحكم تواجدها في وسط المدينة التي تعرف إقبالا كبيرا للزوار. * أحياء دون ملاعب جوارية تفتقد معظم الأحياء السكنية للملاعب جوارية الخاصة بإقامة مقابلات رياضة كرة القدم للشباب، المبرمجة بنهاية كل أسبوع، الأمر الذي أكده شباب معظم الأحياء التي زارتها السياسي ، حيث يضطرهم الوضع إلى إقامة نشاطاتهم الرياضية خارج البلدية في الكثير من الأحيان، أما الشباب الذين لم يسعفهم الحظ في إيجاد ملعب متوفر، فيتخذون من المقاهي ومقاهي الإنترنت متنفسا لهم، حيث إتّهموا في هذا الصدد المجالس البلدية المتعاقبة بعدم الإهتمام بالمرافق الشبابية، ما يجعل هذه الشريحة الواسعة عرضة للإنحراف وتعاطي الممنوعات في ظل الفراغ الرهيب الذي يعيشونه. نائب رئيس بلدية الشراقة يردّ عبر السياسي : مشروع سكني جديد سيسلم خلال الأربع أشهر المقبلة * إنجاز 76 محلا للتجار الفوضويين * بناء مركب رياضي ضخم ب98 مليار سنتيم * نسعى لتخليص الأحياء من القمامة بالتنسيق مع إكسرانت رد نائب رئيس بلدية الشراقة، شايب الراس محمد، عن أهم انشغالات المواطنين، مؤكدا على السير الحسن للمشاريع وتنوعها على غرار تسليم 120مسكن، ومشروع ال100 محل، بالإضافة إلى إنشاء مرافق رياضية جديدة، وأرجع سبب تعطل بعض المشاريع إلى الإجراءات الإدارية والقانونية التي تأخذ الكثير من الوقت. - ما هي أهم المشاريع المزمع تجسيدها في هذه العهدة؟ + هناك العديد المشاريع التي بادرت البلدية في تحقيقها على أرض الواقع، وكذا التخطيط لمشاريع أخرى قيد الدراسة، حيث ستمس العديد من القطاعات الرئيسية التي تهمّ سكان البلدية، على غرار السكن، التهيئة العمرانية، تنظيم الأسواق الفوضوية، إلى جانب بناء المدارس وتوسيعها وتجهيزها بالمطاعم المدرسية، بالإضافة إلى الإهتمام بالشريحة الشابة من خلال بناء المرافق الرياضية والملاعب الجوارية وأيضا التخفيف من حدة الإزدحام المروري، وأخيرا تحسين الخدمة العمومية فيما يخص مصالح الحالة المدنية وكذلك خدمة البريد. - كم تبلغ الميزانية المخصصة لهذه المشاريع، وهل هي كافية؟ + تقدر الميزانية المخصصة للبلدية بحوالي 486 مليار سنتيم، وهي مقسمة إلى شطرين، الأول مخصص لقسم التسيير وحدّد ب236 مليار سنتيم، أما آخر فيخص قسم التجهيزات ويقدر ب250 مليار سنتيم، وهذا كدفعة أولية خاصة بسنة 2014. - ما مصير العائلات المتواجدة بحيي أحمد شيشة و كالما الفوضويين؟ + لدينا ملف خاص بهذه العائلات، وفي هذا الصدد قمنا بتكوين لجنة بلدية مكوّنة من ممثلين عن مديرية أملاك الدولة، مديرية التعمير وممثل عن مديرية الفلاحة للقيام بإحصاء السكان القاطنين على مستوى المزارع الفلاحية بطريقة فوضوية وغير شرعية قصد تسوية وضعيتهم من طرف الولاية. أما بخصوص العائلات التي احتلت المحلات التجارية بمنطقة كالما وحولتها إلى مساكن فوضوية، فأحيطكم علما بأنها من مخلفات المجالس السابقة وبالتحديد في الفترة الممتدة من 2002 إلى 2007، وقد تمّ إحصاء حوالي 70 عائلة، كما طلبنا من الوالي المنتدب إيجاد حل للقاطنين بهذه المحلات. - هل من مشاريع سكنية بالبلدية، ومتى سيتم تسليمها؟ + يوجد مشروع سكني واحد يضم 120 مسكن بمنطقة سيدي حسان، وقد بلغت نسبة أشغال الإنجاز به إلى 80 بالمائة، وسيتم تسليمه خلال الأربعة أشهر القادمة. - تعرف طرق الشراقة إزدحاما مروريا خانقا، هل من حلول لذلك؟ + هناك إختناق مروري كبير، ولهذا تمّ تنصيب لجنة أمنية لتخفيف حدة الإزدحام المروري وتسهيل حركة المرور، خاصة بساعات الذروة. - على من تقع مسؤولية الإنتشار الواسع للنفايات؟ + مشكل النفايات هو مشكل عويص يتطلب تعاون الجميع للقضاء عليه، فالمسؤولية تقع بالدرجة الأولى على السكان الذين لا يحترمون مواعيد رمي القمامة، حيث يقومون برميها في كل الأوقات ضاربين بكل التحذيرات والتوصيات عرض الحائط. ومن جهة أخرى، البلدية تعاقدت في بداية جانفي مع شركة التنظيف إكسترانت ، وهي المسؤولة عن القمامة، لكن كبداية نسبة خدماتها تبلغ 50 بالمائة فقط، أما النسبة المتبقية فتقوم البلدية بتغطيتها وذلك لعدم جاهزيتها بصورة كاملة. - ما سبب إنتشار الأشغال غير المنتهية على مستوى طرقات البلدية؟ + أشغال الحفر منتشرة عبر عدة مناطق بالبلدية، وهذا راجع لعدة شركات، على غرار مؤسسة سيال و سونلغاز بالإضافة إلى مؤسسة اتصالات الجزائر وغيرها، التي تقوم بهذه الحفريات بناءً على رخص مسلمة من طرف الوالي المنتدب، علما بأنها ملزمة بإعادة تهيئة الأماكن التي يتدخلون على مستواها، من دون علم البلدية وهذا راجع لعدم التنسيق وغياب الإتصال بين جميع الأطراف. أما فيما يخص تهيئة الطرق المهترئة، فإن البلدية قد سطرت برنامجا ثريا، سيشمل العديد من المناطق على غرار طريق عمارة، سيدي حسان، حي المخبزة الصناعية، وحي حدادي ونزالي شريف، بالإضافة إلى أحياء أخرى وستنطلق هذه العملية في الأيام القليلة القادمة. - متى تسلم ال100 محل لأصحابها؟ + مشروع المائة محل إكتملت بها الأشغال منذ مدة وسلمت عقود الإستفادة لأصحابها، ويبقى الإشكال مع شركة سونلغاز قصد تزويدها بالكهرباء، أما الماء فمتوفر بها عكس ما يشاع لتسلم نهائيا للشباب المستفيدين. أما بخصوص الشباب المطالبين بمحلات تجارية على مستوى القرية الفلاحية، فأودّ هنا أن أشير إلى أنه مشروع بلدي، إستحدثته مصالحنا قصد تنظيم التجارة الفوضوية وللباعة الذين يزاولون هذا النوع من التجارة منذ 10 سنوات وأكثر، أما المحلات فعددها 76، والإشكال يبقى في كثرة الطلبات، لذلك نطلب من الشباب التعقل ليأخذ كل ذي حق حقه. - هل هناك مشروع لإعادة تهيئة محطة الحافلات؟ + إعادة تهيئة المحطة ومحيطها لا يدخل ضمن صلاحيات البلدية، وإنما هي عملية منوطة بمصالح وزارة النقل، وتقع على عاتقها عملية الصيانة والتهيئة. - هل من حلول للتخفيف من مشكل إكتظاظ الأقسام؟ + هناك العديد من المشاريع المسطرة على غرار مشروع إنجاز إبتدائيتين ب12 قسما، بالإضافة إلى مطعم مدرسي وسكن وظيفي وهذا بحي 154 مسكن بعمارة، وكذا مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية بالقرية الفلاحية تحوي 12 قسما أيضا، ناهيك عن برنامج لتوسيع وإعادة تهيئة مدرسة امخلف لونيس بالقرية الفلاحية ب6 أقسام ومطعم مدرسي، إضافة إلى وجود مشروع قيد الدراسة يخصّ مدرسة حي جيروا بالشراقة ويحوي 6 أقسام ومطعم مدرسي، كما سيشمل البرنامج سبعة مدارس، وهي مدرسة عبان رمضان، كراد سحنون، حسيبة بن بوعلي، طالب عبد الرحمن، مولود فرعون، ميهوبي محمد، حمدي تمار، لتزويدها بمطاعم مدرسية وسكن وظيفي، وهو مشروع قيد الدراسة، ناهيك عن إطلاق عملة تجديد المطاعم والأثاث واللوازم وتشمل 12مدرسة، بعد نجاح مشروع تجديد مدرسة فضيلة سعدان الذي كلّف الخزينة 6,5 مليارسنتيم، وهذا البرنامج الخاص بسنة 2014 في إنتظار مشاريع أخرى في المستقبل. - المراكز الصحية تعرف نقصا ملحوظا، ما قولكم؟ + لا نستطيع القول أن المستوصفات الخمسة التي تملكها البلدية كافية خاصة وأن المنطقة تفتقد لعيادة توليد، وهي التي لازال إنجازها رهن العقار الغائب، علما أن المرافق الطبية الموجودة على مستوى البلدية تقع مسؤوليتها على عاتق وزارة. - كيف تعالجون مشكل الإكتظاظ بمراكز البريد؟ + سطرنا إنجاز مركز على مستوى حي 602 مسكن بالكثبان خلال 3 أشهر القادمة، والغرض منه تخفيف الضغط على المراكز الأخرى. - ما هي الإجراءات المتخذة لتحسين الخدمة العمومية؟ + هناك مشروع بزواوة لإنجاز ملحقة بلدية خلال شهرين، إضافة إلى ملحقتين أخريين واحدة ببوزاد علي كالما، والأخرى بسيدي حسان، وذلك داخل مجمع سكني بحي 120 مسكن لتخفيف الإزدحام وعناء الإنتقال إلى مقر البلدية الرئيسي، بالإضافة إلى العمل على تقديم الخدمات بسرعة واحترافية. - لماذا تمّ إغلاق حديقة المجاهدين في وجه المواطنين؟ + في الحقيقة الحديقة لم تغلق في وجه السكان، وإنما أعيدت عملية تهيئتها، لتعطي شكلا جذابا للمدينة، وأحيطكم علما أن البلدية تعاقدت مع أحد الخواص لجلب الألعاب الخاصة بالأطفال، وبهذا يتسنى للعائلات أبناهم التمتع والجلوس بذات الحديقة، التي سيكون موعد افتتاحها في غضون شهرين من الآن. - شباب الشراقة يطالبون بمرافق رياضية، هل من مشاريع بهذا الصدد؟ + قصد الإهتمام بهذه الشريحة الواسعة من الشباب، سطرت البلدية مشاريع خاصة بالملاعب الجوارية، حيث يوجد ملعب جواري منجز ببوشاوي 3، وآخر بسيدي حسان، وكذا ملعب جواري ببوزاد علي بمنطقة كالما أين وصلت نسبة الإنجاز به إلى 98 بالمائة، وهناك مشروعين لملعبين جواريين توقفا لغياب العقار بكل من بوشاوي البحري وحي الكثبان. كما توجد قاعة متعددة الرياضات بالقرية الفلاحية نسبة الإنجاز قاربت ال100 بالمائة، لتبقى بعض الروتشات من أجل تسليمها نهائيا، كذلك إعادة تهيئة ملعب بوشاوي الذي انطلقت به الأشغال وملعب الشراقة الإخوة العمالي الذي إستغرقت عملية تهيئته حوالي 18 شهرا والذي سيسلم في غضون شهر من الآن. أما المشروع المتمثل في المركب الرياضي الكبير المتواجد على الطريق رقم 41، فأشغال إنجازه إنطلقت وقد حددت ميزانيته الأولية ب98 مليار سنتيم، ويضم هذا الصرح الرياضي ملعب خاص بكرة القدم ومسبح أولمبي، وكذا ملعبين جواريين بالإضافة إلى قاعتين متعددتي الرياضات. - ككلمة أخيرة؟ + المشاريع موجودة وهي ثرية وشاملة وتمس جميع القطاعات، إلا أن الإشكال يبقى في الإجراءات الإدارية والقانونية، التي تستهلك الكثير من الوقت، خاصة الإجراء الجديد والمتمثل في المراقب المالي المكلّف بمراقبة المشاريع من الجانب المالي وهو منصب تابع لوزارة المالية.