نظّم فرع الجمعية الجزائرية ل كافل اليتيم بولاية النعامة، خرجة تضامنية قادته إلى دار الأيتام بالولاية، حيث صنع أعضاء الفرع جوا من المتعة والدفء العائلي الذي حرم منه الأطفال، بسبب غدر الحياة لهم. كانت هذه الزيارة لدور الأيتام من اجل مساندتهم وتوفير الجو العائلي لهم وتعويضهم بقدر صغير مما فاتهم، وهو ما أعرب عنه احد أعضاء الجمعية ل السياسي : هذه الخرجة التضامنية نهدف من خلالها إلى مساندة الأطفال الذين حرموا من الدفء العائلي سواء بسبب ظروفهم الاجتماعية، حيث تعد هذه الزيارة من بين النشاطات التي دأبت عليها الجمعية خلال السنة، حيث نهدف من خلالها إلى تعزيز التكافل الجواري بين أفراد المجتمع في مثل هذه المناسبات التي يبقى فيها الأيتام بحاجة إلى من يخرجهم من الشعور بمرارة الوحدة ولو لفترة قصيرة، تخفف عنهم معاناتهم . وقال المتحدث أن رسم البسمة على وجوه الأيتام والمعاقين والعائلات المعوزة يعد حافزا قويا لأفراد الجمعية وبالأخص في المناطق النائية من اجل السير نحو الأمام وتقديم الأفضل لمختلف الفئات التي هي بحاجة ماسة إلى الدعم سواء من الناحية المادية أو المعنوية، مشيرا إلى أن التسهيلات الإدارية تلعب دورا هاما في ذلك، وهو ما قوبلت به زيارتهم الأخيرة إلى دار الأيتام ببلدية مكمن بن عمار، التابعة لولاية النعامة، حيث وفر الطاقم الإداري والطبي بالدار، التسهيلات اللازمة لأعضاء الجمعية للقيام بهذه المبادرة الإنسانية وهو الأمر الذي يثبت قدر الاهتمام بهذه الشريحة في المجتمع، مشيرا إلى واجب مختلف الفاعلين في الساحة الخيرية، من اجل تنمية روح المبادرة والتضامن بين مختلف الأوساط الاجتماعية.