قتل سبعة من عناصر تنظيم داعش المرتبط بالقاعدة، في عملية أمنية نفذّتها قوات من الشرطة والجيش قرب الحدود المشتركة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، شمالي العراق، بحسب مسؤول أمني. وفي بيان له، تلقت الأناضول نسخة منه، قال اللواء ركن، جميل كامل الشمري، قائد شرطة محافظة ديالى، إن قوة أمنية مشتركة من الشرطة والجيش، وبإسناد من الطيران الحربي، نفذت، يوم الثلاثاء، عملية لمداهمة قرى الحفرية، واللقمان، وشنشال الكبير والصغير، والوديان القريبة منها قرب الحدود المشتركة مع محافظة صلاح الدين. وأضاف أن القوات الأمنية نجحت في قتل سبعة من إرهابيي تنظيم داعش ، بينهم ثلاثة من القيادات الميدانية، بعد اشتباك مسلح دام بعض الوقت، إضافة إلى العثور على معسكر سري للتنظيم في وادي قرب قرى شنشال. كما تم خلال العملية الأمنية تدمير عتاد عسكري للتنظيم، وإبطال مفعول سيارتين مفخختين، بحسب البيان نفسه. ويبدو أن الأحداث التي تشهدها محافظة الأنبار منذ عدة أشهر، قد ألقت بظلالها على الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات وهي صلاح الدين، ونينوى، وديالى، وكركوك، ومناطق في العاصمة بغداد، بحسب مراقبين، إذ تشهد هذه المحافظات عمليات مسلحة بشكل شبه يومي، تتمثل بتفجير سيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، وعمليات اغتيال تستهدف المدنيين والأجهزة الأمنية على حد سواء. وتشهد محافظة الأنبار، منذ 21 ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي داعش ، الذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل مدن بالمحافظة بينها، الفلوجة التي ماتزال خارجة عن سلطة الدولة منذ عدة أشهر بعد سيطرة التنظيم عليها.