لايزال الغموض يلف مصير حوالي 130 تلميذة اختطفن من مدرسة، في أقصى شمال شرق نيجيريا. ويقول الجيش النيجيري، إن كل المخطوفات باستثناء ثمانية من ال129 فتاة هربن من الاحتجاز، غير أن ويل روس، مراسل، بي. بي. سي في العاصمة النيجيرية أبوجا يقول، إنه ليس هناك تأكيد من مصدر مستقل لهذا الخبر. ويعتقد بأن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشدّدة قد أخذت الأربعاء الفتيات إلى غابة بالقرب من الحدود مع الكاميرون. وتشن الجماعة المسلحة حملة تستهدف إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا. ويعني اسم الجماعة التعليم الغربي حرام بلغة الهوسا المحلية. وقال مسؤولون محليون لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء، إن 18 شخصا قتلوا، يوم الأربعاء أيضا، في هجوم في منطقة غوزا في شمال شرقي نيجيريا. وتقول مصادر صحفية، إن بيان الجيش النيجيري الذي يتحدث عن هروب معظم الفتيات من قبضة الخاطفين يتناقض تناقضا حادا مع معلومات أخرى حصلت عليها بي. بي. سي . ويضيف إن الهجوم على المدرسة الداخلية، التي تضم نزلا لإقامة الطالبات، سيكون مصدر حرج بالغ للسلطات النيجيرية التي تقول إن حملة جيشها ضد المسلحين تحقّق نجاحا. وقبل ساعات من صدور بيان الجيش، قال كاشيما شتيما، محافظ ولاية بورنو إن غالبية الفتيات لازلن مفقودات. وعرض المحافظ مكافأة قيمتها 50 مليون نيرا، (308 آلاف دولار)، مقابل أي معلومات تفيد في القضية.