تم تسجيل أكثر من 9 آلاف عملية تبرع بالدم خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية بقسنطينة حسبما أفادت به مديرة مركز الدم بالولاية الدكتورة ليندة بوبقيرة. وفي كلمتها على هامش يوم إعلامي وتحسيسي نظم بالمسرح الجهوي للمدينة إحياء لليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يأتي هذه السنة تحت شعار الدم الآمن ينقذ أرواح الأمهات أوضحت بوبقيرة بأن عمليات التبرع هذه تتم حصريا لدى المتبرعين المنتظمين الذين لا تربطهم أي علاقة قرابة مع المرضى . وأكدت ذات المسؤولة بأنه من المنتظر جمع المزيد من كميات الدم خلال الثلاثي الثاني من هذه السنة وذلك لأنه لوحظ تواجد عدد كبير من المتبرعين الأوفياء عبر مختلف نقاط التبرع بالدم سواء الثابتة أو المتنقلة والموزعة عبر البلديات ال12 للولاية. واستنادا للوثائق والرسوم التوضيحية المعروضة تحتل ولاية قسنطينة منذ سنة 2007 المرتبة الأولى على الصعيد الوطني في مجال التبرع بالدم وهي الولاية الوحيدة التي لم تعد تلجأ لعمليات التبرع بالدم بين أفراد العائلة الواحدة حسبما أضافته ذات المتحدثة وخلص ذات المصدر إلى أنه من أصل 40 ألف كيس دم تم جمعه في سنة 2013 بهذه الولاية فإن 62 كيسا مصدره متبرعين منتظمين والذين يتزايد عددهم بشكل مستمر.