قررت جبهة حماية حقوق وكرامة عامل البريد الجزائري تنظيم وقفة احتجاجية من طرف عمال البريد أمام مقر وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال يوم 16 من شهر جويلية الجاري، تنديدا بتدني الخدمات مع العجز الكبير الحاصل على المستوى المالي والبشري في المؤسسة، مما يؤثر على جودة الخدمات التي تقدّمها لزبائنها. وطالبت جبهة حماية حقوق وكرامة عامل البريد الجزائري، أمس، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، بالعمل على تحقيق مطالب العمال المتمثلة أساسا في صب منحة التحفيز السنوية على أن لا تقل عن 30.000 دينار قبل عيد الفطر المبارك، تطبيق نصوص الاتفاقية الجماعية كاملة غير منقوصة على غرار المادة 41-42، إعداد مخطط شفاف فيما يخص إعادة إدماج جهاز المساعدة على الإدماج المهني وكذا عقود العمل المدعم، نشر الحسابات الاجتماعية السنوية لمؤسسة بريد الجزائر حتى يكون عامل البريد على إطلاع بالحالة المالية للمؤسسة، تمكين العمال من تنظيم نقابي مستقل يتكفل بانشغالاتهم، تجديد المكاتب مع توفير أجهزة الإعلام الآلي وآلات عدّ النقود مع عصرنة مراكز البريد، إضافة إلى تدارك النقص المسجل في التكفل بفئة المعاقين واحترام خصوصياتهم التي يكفلها القانون، إعادة الإعتبار لذوي الشهادات الجامعية وتمكينهم من التدرج في المناصب حسب مؤهلاتهم العلمية. وتعهدت الجبهة على لسان عمال بريد الجزائر في رسالة موجّهة الى رئيس الجمهورية، حسب البيان، بالحفاظ على مصالح مؤسسة بريد الجزائر من خلال العمل على تحسين الخدمة المقدمة للمواطن وذلك وعيا منهم بأن المواطن هو العنصر المحوري في نشاط المؤسسة باعتبار بريد الجزائر مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري. 52 عاملا بمركز بريد الدار البيضاء يحتجون وقد نظّم ما يقارب ال52 عاملا بمركز بريد بلدية الدار البيضاء بالعاصمة، أمس، وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة، وتوقفوا عن العمل قرابة الساعتين، تنديدا بالقرار التعسفي الذي ألحق بأحد زملائهم، والذي كان في وقت سابق قد ارتكب، حسبهم، خطأ مهنيا بسيطا. توقف عمال بريد بلدية الدار البيضاءبالجزائر العاصمة، عن العمل لمدة ساعتين صباح أمس، وذلك من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية العاشرة، حيث نظّموا وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة، تنديدا بالقرار التعسفي الذي ألحق بأحد زملائهم والذي رآه الجميع بالقرار غير المنصف، بسبب ارتكابه لخطأ مهني بسيط، على حد تعبير المكلف بالإعلام بمكتب بريد الدار البيضاء، عمار خوجة، والذي استوجب توقيفه عن العمل. وأكد عمار خوجة، أمس، ل السياسي ، أن عامل البريد الموقوف هو عضو في المجلس الوطني للنقابة المستقلة، ومعاقبته كانت نتيجة للتضييق على هذه الأخيرة، موضحا أن مسؤولي مديرية البريد للجزائر شرق اغتنموا الفرصة للتضييق على النقابيين. وأضاف المتحدث أن مديرية البريد للجزائر شرق قدّمت توضيحات للعمال، إلا أنهم اعتبروها غير مقنعة، مشدّدا على ضرورة إعادة العامل المفصول إلى منصبه، محذّرا من احتمال التصعيد في حال عدم الإستجابة لمطلب العمال خلال 24 ساعة، من خلال الدخول في إضراب مفتوح.