تعززت شبكة الكهرباء بعديد بلديات ولاية خنشلة في إطار البرنامج الاستعجالي للقضاء على انقطاع التيار الكهربائي، لاسيما في فصل الصيف باستلام 35 محولا جديدا من أصل 62 محولا جاري إنجازه حاليا برسم سنة 2014، حسب مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، رشيد عبد الصمد. وأضاف المصدر، خلال ندوة صحفية بأن المحولات الكهربائية المتبقية من هذا البرنامج وعددها 27 محولا يجري إنجازه حاليا بنسب متفاوتة عبر عديد البلديات المستفيدة في هذا الإطار، وبإضافة هذه المحولات الكهربائية الجديدة إلى ال50 محولا الذي دخل حيز التشغيل السنة الماضية 2013 ستصبح شبكة الكهرباء مزودة ب112 محوّلا من أجل القضاء تدريجيا على ظاهرة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي كثيرا ما اشتكى منها المواطنون لاسيما بمدن الولاية على غرار قايس وخنشلة وأولاد ارشاش والمحمل ، وستمكّن هذه المحولات من زيادة طاقة التموين بالطاقة الكهربائية التي سمحت بتخفيف ملحوظ في انقطاع الكهرباء، ودون تسجيل شكاوي بالقدر الذي كانت عليه في السابق، حسبما أضافه المسؤول، مشيرا إلى أن الولاية عند استلام كل المحولات الكهربائية التي استفادت منها ستكون في وضعية مريحة. وأشار المصدر من جهة أخرى، إلى الجهد الذي تبذله الدولة بهدف تحسين وتعميم الخدمة والإسهام في التكفل بالإطار المعيشي للمواطنين بإيصال الكهرباء والغاز على السواء إلى مختلف جهات الولاية حيث وصلت نسبة التغطية بشبكة الكهرباء إلى 98 بالمائة بالإضافة إلى تغطية جميع مراكز البلديات ال21 التي تشكّل إقليم هذه الولاية بشبكة الغاز الطبيعي. وتنصب جهود هذه المؤسسة في إطار البرنامج المسطر برسم السنة الجارية 2014 على إيصال الغاز الطبيعي إلى 17 قرية وتجمعا سكانيا، عبر عديد الجهات الريفية لتضاف إلى عديد القرى التي تم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي خلال السنوات الأخيرة لاسيما ضمن المخطط الخماسي 2010- 2014 على غرار ايشرثيثن ورأس الماء وعين لحمة وعين ميمون وعين جربوع وأولاد عز الدين و بلقيطان وكذا الانطلاق في الدراسة بالتنسيق مع مديرية الطاقة لبرمجة عديدالقرى الأخرى لاستكمال أهداف نفس المخطط. للإشارة، يبلغ عدد زبائن المشتركين في شبكة التيار المنخفض 93228 و499 زبون مشترك في التيار المتوسط الموجه إلى الأغراض الصناعية والتجارية والخدماتية المتنوعة حيث سمحت هذه الاشتراكات، حسب مسؤول المؤسسة، بتحقيق خلال السنة الماضية 2013 رقم أعمال وصفه بالإيجابي قدر بأزيد من 1 مليار و28 مليون د.ج بالنسبة للكهرباء، و429 مليون د.ج للغاز الطبيعي أي بنسبة نمو قدرها ب3,5 بالمائة مقارنة بسنة 2012 ، ولم يخف المسؤول من جهة أخرى الخسائر التي تتكبدها المؤسسة خاصة ما تعلّق بسرقة الكوابل والقرصنة بالاعتداء على خطوط الكهرباء والحفر من طرف المقاولات والاعتداء على العقار التابع للمؤسسة وغيرها من الخسائر إلى جانب عزوف زبائن على تسديد الديون المتراكمة عليهم والتي بلغت إلى غاية نهاية سنة 2013 أكثر من 7 مليون د.ج.