عين الرباع أيمن طوايري كحامل العلم الجزائري في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الثانية للشباب المقررة من 16 الى 28 أوت بمدينة نانجينغ الصينية، حسبما علم، لدى رئيس الوفد الجزائري في الصين، عبد الرحمن حماد، صاحب الميدالية البرونزية للوثب العالي، في ألعاب-2000 بسيدني (أستراليا). الشاب طوايري (16 سنة) كان قد احتل المركز الحادي عشر في بطولة العالم الأخيرة لصنف الأواسط التي جرت بكازان (روسيا) كما توج باللقبين العربي والإفريقي لدي صنف الأشبال. ويعتبر طوايري أحد آمال الجزائر في الحصول على ميدالية في موعد نانجينغ. ويخوض الرباع الجزائري حاليا تربصا طويل المدى رفقة مواطنته بن ميلود مريم ندى وذلك منذ 13 جويلية بنانجينع بعد استفادتهما من تكفل كامل من الكنفدرالية الافريقية لرفع الأثقال. ويتكون الوفد الجزائري المسافر إلى نانجينغ من 34 رياضيا من بينهم 17 رياضية تترواح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة، موزعين على النحو التالي: ألعاب القوى (12) - الجيدو (2) - المصارعة (3) - التجذيف (2) - الألواح الشراعية (2) - رفع الاثقال (2) - المبارزة (2) - الدراجات (4) - الملاكمة (1) - الجمباز الايقاعي (1) - التنس (1) - تنس الطاولة (1) - السباحة (1). وحدد سفر البعثة الجزائرية يوم الاثنين انطلاقا من فندق 5 جويلية (الجزائر)، حيث يوجد الرياضيون في تربص منذ يوم 2 أوت. أما العودة إلى أرض الوطن فقد حددت ليوم 30 أوت. للتذكير، فإن الوفد الجزائري المشارك في الطبعة الأولى للألعاب الأولمبية للشباب التي جرت عام 2010 بسنغافورة، كان ممثلا ب21 رياضيا ورياضية.