رفعت مؤسسة آرسلور ميطال الجزائربعنابة (مركب الحجار للحديد والصلب) امسّ، دعوى قضائية بالقسم الجزائي لدى محكمة عنابة ضد 20 عاملا تابعين لمؤسسات المناولة التي كانت متعاقدة مع مركب الحجار حسب ما علم من مسؤول الاتصال بآرسلور ميطال الجزائر محمد قدحة. ويعود رفع هذه الدعوى القضائية ضد هذه المجموعة من عمال مؤسسات المناولة وفقا لنفس المصدر إلى اعتصامهم وعرقلتهم للنشاط برصيف المركب بميناء عناب، وأوضح ذات المسؤول بأن العمال المحتجين الذين لا تربطهم حاليا أية علاقة عمل بالمركب يعتصمون منذ نهار الجمعة على مستوى الرصيف حيث منعوا تفريغ شحنة الباخرة التي كانت محملة بمواد حديدية نصف مصنعة مستوردة كانت موجهة للمركب.ويطالب العمال المعتصمون بإدماجهم مهنيا بمؤسسة آرسلور ميطال الجزائربعنابة كما أضاف السيد قدحة الذي أكد بأن المؤسسة ترفض الخضوع لأي شكل من أشكال المساومة و الضغط و أن أسماء العمال المعتصمين شطبت من قائمة عمال المناولة الذين يحظون بالأولوية في حالة إقبال المركب على التوظيف. للإشارة فإن عمليات الإنتاج بمركب الحجار لا تزال شبه معطلة بفعل التأخر المسجل على مستوى إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 الذي خضع لعملية صيانة وتجديد حسب ما علم من إطارات مسيرة بالمركب. ويشغل مركب الحديد والصلب آرسلور ميطال الجزائربعنابة حاليا 4600 عامل ويتعامل مع ثلاث مؤسسات مناولة تشغل ما مجموعه 240 عاملا يطالبون بالإدماج.