صور فوتوغرافية، تحوي مناظر طبيعية ومعالم أثرية تروي تاريخ مدن مكسيكية هي أهم ما يضمه المعرض الفوتوغرافي الذي يحتضنه قصر رياس البحر بالجزائر العاصمة الى غاية 6 نوفمبر وعبر العديد من الصور التي تشكل عينة من 32 موقع أثري مسجل في قائمة التراث العالمي لليونيسكو، موجود في 11 مدينة مكسيكية, يقترح المعرض المعنون ب المكسيك: مدن التراث العالمي للزوار اكتشاف أماكن احتضنت حضارات متعاقبة عليها تركت بصماتها خلال الهندسة المعمارية والطقوس الدينية لكل حضارة. ويتعلق الأمر بمدينة كومبيشي وسويداد دي مكسيكو (المركز التاريخي) وهو قلب المكسيك نظرا لقيمته التاريخية والثقافية وغواناغواتو وموريليا وأواكزاكا وبويبلا وكيريتارو وسان ميغيل دي ألندي وتلاكوتالبان وزكاتيكاس فمن الأهرامات التي شيدتها حضارة الأزتيك الى الكاتيدرائيات التي بنيت خلال فترة الغزو الاسباني للمكسيك في القرن 16، يكشف المعرض -الذي دشن بحضور سفير المكسيك بالجزائر خوان خوسي غونزاليس ميخاريس- عن عراقة البلد والتنوع الثقافي الذي يعرفه المكسيك. وأفاد سفير المكسيك بالجزائر في تصريح للصحافة أن هذا النشاط الثقافي الذي يعد نافذة مفتوحة على التراث العالمي المكسيكي يأتي في إطار النشاطات المخصصة للاحتفال ب50 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تجمع المكسيك بالجزائر وكذا من أجل تفعيل الحوار بين الثقافات تحوي المكسيك حاليا 32 موقعا مصنف ضمن التراث العالمي. من بينها 26 موقعا يتوافق مع خصائص الممتلك الثقافي، و5 مواقع طبيعية وموقع واحد مختلط.