حذرت المديرية العامة للأمن الوطني من عواقب ترك الأطفال وحدهم داخل السيارات، وما ينجر عن ذلك من أخطار عليهم قد تتسبب في موتهم.ظمت المديرية العامة للامن الوطني بمناسبة اليوم العالمي لحماية حقوق الطفل عدة نشاطات تحسيسية تحذر المديرية العامة للأمن الوطني من عواقب ظاهرة ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات، خصوصا وهي في حالة التشغيل، هذه الظاهرة السلبية من شأنها تعريض حياة الأطفال لأخطار عدة، أبرزها الاختناق والعبث بأدوات القيادة بما يهدد سلامتهم، داعية الأولياء و قائدي المركبات إلى أخذ الحيطة والحذر، وإحترام إرشادات السلامة والأمان حفاظاً على أرواح الاطفال.وفي هذا الاطار، نبهت إدارة الاعلام والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه بالمخاطر التي قد تنجم عن ترك الأطفال بمفردهم داخل المركبات، ولو كان الأمر بصورة مؤقتة، مشيرًة إلى أن الطفل بغض النظر عن عمره فإنه يكون عرضة لخطر الوفاة نتيجة الاختناق الذي قد ينتج عن تسرب غازات سامة، أو حدوث عطل ميكانيكي يؤدي إلى احتراق السيارة، كما يمكن أن يخلق الخطر بنفسه بأن يتصرف بطريقة غير مسؤولة من خلال العبث بمفتاح المركبة ، المقود، مكبح اليد أو غلق الأبواب على نفسه من الداخل، حيث تذكر إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالمادةال 93 من قانون المرور الذي ينص على معاقبة سائق السيارة الذي يسمح للأطفال دون سن العاشرة بالجلوس في المقعد الأمامي في المركبة بغرامة جزافية تتراوح مابين 2000دج و4000دج. وفي ذات السياق أكدت إدارة الاعلام والعلاقات العامة على أهمية زيادة الوعي المروري لدى الأولياء، مناشدة إياهم بأن يتخذوا الحيطة والحذر من ترك أطفالهم بمفردهم داخل المركبات، والانتباه دائماً لأن الطفل يمكن أن يقوم بتصرف غير متوقع داخل المركبة تترتب عليه نتائج سلبية، خاصة خلال هاته الأيام التي تتسم بإنخفاض درجات الحرارة، مشيرة الى استمرار جهود المديرية العامة للأمن الوطني، لزيادة التوعية المرورية بأهمية توفير إجراءات السلامة للأطفال داخل المركبات،مع دعوة المواطنين للإتصال بالرقم المجاني 48.15 في حالة مشاهدة أطفال بداخل سيارة مغلقة بمفردهم.