يعاني قاطنوا حي اللوز أو ما يسمى بحي الرياشة ببلدية خميس الخشنة، العديد من النقائص التي أرقت سكانه نتيجة عدم توفر المرافق الضرورية داخل الحي، حيث يفتقد إلى المياه الصالحة للشرب وشبكة الغاز الطبيعي، إضافة إلى عدم وجود قنوات للصرف الصحي لتصريف المياه القذرة، ناهيك عن الانتشار الرهيب للنفايات داخله وعلى أطرافه. أبدى عدد كبير من سكان حي اللوز ل السياسي استياءهم من الحالة الكارثية التي يعيشون وسطها، فحيهم يفتقد إلى المياه الصالحة للشرب مما يضطرهم إلى الاستعانة بالصهاريج والمياه المعدنية التي يقومون بشرائها من المحلات التجارية، كما يعاني الحي من غياب قنوات الصرف الصحي وانتشار الأوساخ والقاذورات التي حولته إلى شبه مفرغة عمومية. وما زاد من تتأزم الوضع أن الحي تغيب عنه مادة الغاز الطبيعي التي تزيد الحاجة إليها خلال أيام الشتاء الباردة سواء لعملية الطبخ أو التدفئة، حيث يضطر سكان حي اللوز لإقتناء قارورات البوتان بأثمان باهضة من التجار الانتهازيين الذين يجدونها فرصة للربح السريع. وأمام هذه النقائص العديدة، فإن سكان حي اللوز والذي يتجاوز عددهم 400 عائلة يناشدون السلطات المعنية إدراجهم ضمن بر نامج الترحيل ونقلهم إلى سكنات محترمة تتوفر على كل شروط الحياة الكريمة، وكذا انتشالهم من معاناتهم التي دامت لعدة سنوات.