تواجه سبع عائلات بحي زموري، الواقع بشارع الأمير خالد على مستوى بلدية بولوغين، خطر الموت منذ سنوات عديدة بعدما تصدعت البناية 42 التي يقيمون بها بشكل كبير وهي المصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط في أي لحظة، غير أن ذلك لم يشفع لها لأن تستفيد من سكن لائق على غرار العائلات الأخرى التي كانت تقيم معها بنفس العمارة. أبدت العائلات القاطنة بالبناية 42 بشارع الأمير خالد تخوفها من الانهيار الوشيك للعمارة التي يسكنون بها بعد الاضرار الجسيمة التي لحقتها نتيجة قدمها خاصة وانها من العمارات المشيدة منذ أكثر من 50 سنة، وإصابتها بالعديد من التشققات والانهيارات وتحطم جزء كبير من سقفها وكذا السلالم التي يستعملونها بشكل يومي، ناهيك عن تواجدها مقابل البحر الذي زاد من تدهور وضعية جدرانها بسبب الرطوبة الكبيرة المنبعثة منه، كما أضاف السكان أن ما يثير تخوفاتهم هو الاضطرابات الجوية هذه الأيام خاصة وأنها مصحوبة برياح شديدة تزيد من تصدع البناية التي تتسرب من كل جوانبها مياه الامطار، وما زاد من تدهور الأوضاع أكثر أن أسفل البناية تحول إلى مكان لتفريغ الفضلات والنفايات، مما يهدّد حياة السكان نظرا لتدهور الوضع البيئي للحي. وأمام هذه الوضعية السيئة التي يكابدها سكان البناية رقم 42 بشارع الأمير خالد ببولوغين، فإنهم يجدّدون مطلبهم الملح في ترحيلهم الى سكنات تضمن لهم الأمان قبل ان تقع الكارثة خاصة أن البناية تملؤها التصدعات من كل جانب.