نظمت، أول أمس، مجموعة الأعضاء الناشطات بتبسة حفلا خاصا بالمقيمين بدار المسنين، وقد تزامن هذا ومناسبة اليوم الوطني للمسنين، وهو ما أعربت عنه إحدى المشاركات في هذه المبادرة. مضيفة بقولها ان هذا اليوم لم يقتصر على أهل الدار فقط، بل كان للأطفال المعاقين ذهنيا وسمعيا نصيبهم كذلك، حيث قدّموا لوحة فنية راقصة في قمة الروعة، حفاوة الاستقبال من قبل مدير دار المسنين والعاملين هناك زادتنا سرورا مما سيدفعنا نحن كأعضاء ناشطات لمواصلة مشوارنا الخيري الذي كان لجنديات الخفاء الحظ الوافر فيه، كونهن يعملن دائما بجدية ونشاط ملحوظ للتسابق على فعل الخير، كما تم تكريمنا أيضا من قبل دار المسنين، هذا التكريم الذي نعتبره وسام فخر لنا لنواصل درب الخير ونحن نعتز بعملنا هذا، لأنه من بين الأعمال التي تنفعنا في الدين والدنيا ، لتسترسل ذات المتحدثة في كلامها نشكر كل من شارك المجموعة فرحتها وكان سببا في تحقيق ورسم البسمة على وجوه الأمهات والآباء الذين قهرهم الزمن وتخلى عنهم فلذات كبدهم، ليعيشوا بين جدار هذه الديار التي تضم مئات الأولياء .