يتوقع مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية، برسم حملة الحصاد والدرس التي سيشرع فيها قريبا، بأن يتراجع إنتاج شتى أنواع الحبوب من 1 مليون و300 قنطار السنة الماضية إلى 900 ألف قنطار، حسبما استفيد من ذات المصالح. التي أوضحت بأن ذلك يمثل تراجعا محسوسا ب400 ألف قنطار، على الرغم من توفر كل عوامل الإنتاج من بذور وأسمدة وكذا تضافر جهود كل من غرفة الفلاحة وإتحاد الفلاحين وتعاونية الحبوب والبقول الجافة والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي وبنك الفلاحة والتنمية الريفية. وعلى الرغم من التساقط الكثير للأمطار، إلا أن تذبذب توزيعها عبر مختلف فصول السنة أدى إلى تأثيرات سلبية على نمو النبتة حسب ذات المصدر مشيرا إلى أن المساحة التي استهدفتها حملة الحرث والبذر لهذه السنة بلغت 136 ألف هكتار من قمح صلب ولين وشعير وخرطال. وفي جانب ذي صلة، فقد استفاد 695 فلاح من منتجي الحبوب بمختلف أنواعها بولاية سوق أهراس من التمويل بصيغة قرض الرفيق برسم الموسم الفلاحي 2014 - 2015، حسبما علم من المديرية الجهوية لبنك الفلاحة والتنمية الريفية بڤالمة، ووصلت قيمة الدعم المالي الممنوح في إطار هذا النوع من القروض بدون فائدة إلى ما يقارب ال500 مليون، حسب رئيس مصلحة بذات الهيئة البنكية التي تشرف على تسيير كل من ولايتي ڤالمة وسوق أهراس. ويتوزع العدد الإجمالي لأصحاب الملفات المستفيدين من هذه القروض على 5 شبابيك موحّدة تابعة لوكالات بنك الفلاحة والتنمية الريفية لكل من سوق أهراس بوكالتين وسدراتة ومداوروش وتاورة. من جهته، أوضح رئيس مصلحة الإنتاج والتنظيم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، حمزة محمد كمال، بأن المساحات التي شملها قرض الرفيق خلال هذا الموسم وصلت إلى 32155 هكتار من مساحة إجمالية معنية بحملة الحرث والبذر تبلغ 136 ألف هكتار تتوزع على 64 ألف هكتار قمح صلب و34 ألف هكتار قمح لين و34 ألف هكتار للشعير بالإضافة إلى 2000 هكتار خرطال.