قتل 18 شخصا، على الأقل، وأصيب 30 آخرون بجروح جراء هجومين انتحاريين نفذتهما حركة الشباب المتشددة في كل من مدينة كيسمايو والعاصمة مقديشو، حسب الجيش وشهود. وأسفر الهجوم الأول عن مقتل 14 شخصا في ضواحي ميناء كيسمايو، الواقع على بعد 480 كلم جنوب شرق العاصمة، حيث فجّر انتحاري حافلة صغيرة مفخخة كان بداخلها في قاعدة عسكرية يستخدمها عسكريون كينيون من القوة الإفريقية لحفظ السلام، إضافة إلى جنود صوماليون، ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عسكري محلي قوله: إن أكثر من 20 جنديا أصيبوا جراء التفجير . وباشرت السلطات التحقيق لمعرفة الكيفية التي تمكّن الانتحاري بها من دخول القاعدة العسكرية رغم وجود حواجز أمنية حولها. أما الهجوم الثاني فوقع باستخدام سيارة مفخخة بعد ظهر السبت الماضي في مقديشو بالقرب من مركز شرطة ومخيم للنازحين، وقال مسؤول أمني محلي، إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب نحو 10 آخرين بجروح جراء التفجير. وفي بيان لها، تبنت حركة الشباب كلا الهجومين، قائلا: قتل 100 شرطي مرتد في الهجومين .