توفي347 شخصا وأصيب 3820 آخر في 2165 حادث مرور سجل خلال موسم الاصطياف على مستوى التراب الوطني، حسبما أوردته أمس، حصيلة تقييمية لمخطط دلفين للسنة الجارية أعدتها قيادة الدرك الوطني. وأوضح المصدر أنه تم تسجيل أثقل حصيلة من حيث عدد حوادث المرور بكل من ولاية الجزائر ب351 حادث وتيبازة 267 ووهران 207 و بجاية 197 وبومرداس 178، وذلك للتدفق الكبير للمصطافين بهذه الولايات. وبالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، تم تسجيل انحفاض في كل من عدد الوفايات 14 قتيل وكذا الجرحى ب 936 جريحا وفي حوادث المرور ب 497 حادثا، ويرجع تسجيل هذا الإنخفاض إلى التدابير الوقائية المتخذة من طرف وحدات الدرك الوطني ومختلف المتدخلين في مجال المراقبة وتنظيم حركةالمرور. وعن العوامل المتسببة في وقوع هذه الحوادث تبرز الإحصائيات بأن الأسباب المنسوبة للسائقين هي المتسبب الرئيسي في وقوع حوادث المرور بنسبة 89 بالمئة من إجمالي حوادث المرور. وبخصوص نشاط الشرطة القضائية خلال نفس الفترة، فقد تم معالجة 9348 قضية أغلبها تتعلق بجرائم القانون العام وتم على إثرها إلى توقيف 7883 شخص. وفيما يتعلق بقضايا المخدرات، تم معالجة 372 قضية تم على إثرها حجز12 طن و6 قنطار من الكيف المعالج و2304 قرص من المؤثرات العقلية. وبالنسبة لمحاربة الهجرة تم معالجة 173 قضية على إثرها تم توقيف 359 أجنبي من جنسيات إفريقية مالية نيجرية ومغربية، أودع منهم 274 الحبس. وفيما يتعلق بالجريمة المنظمة تم معاينة خلال هذه الفترة 418 قضية على إثرها تم حجز 356634 لتر من الوقود. للعلم، فقد نفذت وحدات الدرك الوطني 518 مداهمة عبر أقاليم الولايات الساحلية، تم خلالها توقيف 179 شخص وحجز 44 مركبة. أما بالنسبة للرقم الأخضر 10.55 تلقت الوحدات 360657 مكالمة هاتفية بزيادة قدرها 200 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي. وفي إطار إقرار مجانية الدخول إلى الشواطئ وبالتنسيق مع السلطات الإدارية عاينت وحدات الدرك الوطني 151 قضية تتعلق بظاهرة الإستغلال غير الشرعي للشواطئ حجزت على إثرها 2793 طاولة 9543 كرسي 2152 شمسية و154 خيمة. أما بخصوص، نشاط وحدات الدرك الوطني في مجال مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية بالتنسيق مع الخلايا الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية تم معالجة 11 قضية متعلقة بالمساس بالتراث الثقافي أدت إلى توقيف 5 أشخاص متورطين واسترجاع 215 قطعة أثرية من فترة ما قبل التاريخ تم تسليمها إلى مديريات الثقافة الولائية.