عم إضراب شامل، أمس الثلاثاء، بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة تلبية لدعوة القوى الوطنية والدينية الفلسطينية وذلك احتجاجا على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق البلدة وسكانها وحصارها العسكري المحكم. وفي هذا الإطار نددت القوى الفلسطينية بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه العسكرية التي أدت إلى استشهاد مسنة بسبب عرقلة مرورها، كما استنكرت هجمة الاحتلال ضد المسجد الأقصى والقدس وأهلها وفصل الأحياء الفلسطينية عن بعضها البعض بسبب الحواجز الجديدة. هذا وقد داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين في بلدة العيسوية المحاصرة وسط مدينة القدس واعتقلت مواطنين. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نفذت فجر أمس الإثنين قرارات حكومتها التي صادقت الأحد الماضي على خطة لعزل بلدة العيسوية وسط القدس عن سائر الأحياء المقدسية من خلال إحاطتها بسور وفاصل مكون من مكعبات أسمنتية وأسلاك شائكة حسبما ذكرته تقارير إخبارية. الصهاينة يواصلون الاعتداء على الفلسطينيين لازالت الاعتداءات الإسرائيلية متواصلة في الاراضي الفلسطينية حيث ارتفع امس، عدد شهداء هذه الممارسات العدائية إلى 74 شهيدا بعد ان استشهد اليوم شاب فلسطيني في منطقة بيت عوا جنوب غرب الخليل برصاص جنود الاحتلال. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاما) ما أدى إلى استشهاده على الفور. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن حصيلة ضحايا الإعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية قد إرتفعت منذ مطلع الشهر الجاري إلى 47 من بينهم 10 أطفال أصغرهم 16 شهرا وأكبرهم 17 عاما 8 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة. وأوضحت أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس بلغ 32 شهيدا وفي قطاع غزة 14 شهيدا من بينهم أم وطفلتها الرضيعة فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب داخل أراضي ال1948. كما تتابع قوات الإحتلال سياسة الإعتقالات للتضييق على المواطنين الفلسطينيين حيث إعتقلت أمس اربعة مواطنين فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة اذنا كما هاجم مستوطنون مسلحون تحت حماية جنود الاحتلال إسرائيلي منازل الفلسطينيين شرق المدينةجنوبالضفة الغربية. وفي نابلس أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس بهدم منزل الأسير الفلسطيني راغب عليوي أحد المتهمين بمقتل مستوطن وزوجته قرب بيت فوريك، واعتقلت 12 فلسطينيا في نابلس. بان كي مون يشدد من لهجته ويدعو إلى ضرورة الوقف الفوري للعدوان وقد شرع بان كي مون في زيارة مفاجئة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لبحث الاوضاع الأمنية مع القيادة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الاسرائيلي. وقد أعرب بان كي مون الذي دعا مرار الى ضرورة استئناف مفاوضات السلام وقبول فكرة حل الدولتين لاستتباب السلام في المنطقة عن استيائه وتخوفه من التصعيد الخطير الذي تشهده الاراضي المحتلة. ودعا بالمناسبة الشباب الفلسطيني في رسالة بالفيديو قبل زيارته المفاجئة إلى تحويل الإحباط الذي يشعرون به بسبب إستمرار الإحتلال والتعثر المستمر للسلام الى صوت قوي للسلام في سبيل التغيير والى مطالبة المسؤولين الاسرائيليين وزعماء المجتمع الدولي بتحقيق تقدم في مسار السلام. كما إنتقد من جهة اخرى التدابير الامنية القاسية لقوات الاحتلال الاسرائيلي قائلا إنها لا تحقق السلام والامن الذين يحتاجهما الاسرائيليون . كما طالب المسؤولين الاسرائيليين إلى تحويل اقوالهم الى أفعال وعزمهم حماية الوضع الحالي للأماكن المقدسة في القدس والى أن يؤكدوا عبر إجراء تغييرات فعلية التزاتمهم بانهاء الاحتلال وبفكرة حل الدولتين . ويذكر أن زيارة بان كي مون للمنطقة تأتي مع تسارع وتيرة التحركات السياسية لتهدئة الموقف في الأراضي الفلسطينية، حيث من المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الرئيس الفلسطيني في العاصمة الأردنية عمان السبت المقبل. وتتواصل في ذات الوقت الدعوات الفلسطينيية للامم المتحدة والمجتمع الدولي قاطبة بضرورة توفير الحماية الضرورية للفلسطينيين من أجل وقف الإنتهاكات والجرائم الاسرائيلية. وإغتنم في هذا السياق مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الزيارة المقررة للأمين الأممي لدعوته للإستجابة للطلب الفلسطيني بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وإعتبر مجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لعباس أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان وجرائم إسرائيلية وتنكيل بشبابه وأطفاله ونسائه ما يلقي المسؤولية على الأممالمتحدة وأمينها العام من أجل التحرك لوقف هذه الممارسات . استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب الخليل إستشهد أمس الثلاثاء شاب فلسطيني في منطقة بيت عوا جنوب غرب الخليل برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي حسبما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية. وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن جنود الإحتلال أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاما) ما أدى إلى استشهاده على الفور . وأكدت أن الشهيد المسالمة أعدم برصاصة أطلقت من مسافة قريبة جدا، اخترقت مؤخرة رأسه وخرجت من مقدمته إضافة إلى عدد من الطلقات التي اخترقت قدميه ما ينفي رواية الاحتلال ومزاعمه من أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن. وباستشهاد الشاب يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري إلى 47 شهيدا منهم أسير، مات نتيجة الإهمال الطبي داخل مستشفى سوروكا . وأشارت الوزارة إلى أن من بين الشهداء 10 أطفال أصغرهم 16 شهرا وأكبرهم 17 عاما 8 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة. وأوضحت أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس بلغ 32 شهيدا وفي قطاع غزة 14 شهيدا، من بينهم أم وطفلتها الرضيعة، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال 1948.