بين الإلتزام والتمكن من أحدث التقنيات يصنع المعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة احترافية واضحة في ضمان تكوين عالي المستوى، وتدريب متمكن وإعداد جيد للمورد البشري المؤهل في مجال التحقيق والتحري والشرطة العلمية والتقنية بمختلف فروعها، حيث تستخدم أحدث التكنولوجيات لضمان أحسن استخدام لآخر التقنيات المستعملة في الكشف عن الجرائم ومن بينها محطة رفع البصمات التي اقتنتها المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة لضمان أحسن معالجة للقضايا الجنائية. . هذه هي أحدث تقنيات الكشف عن الجرائم نظمت المديرية العامة للأمن الوطني أمس يوما اعلاميا لفائدة وسائل الإعلام الوطنية حول التكوين التخصصي بالأمن الوطني بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة، حيث تم تخصيص معرض أشرف عليه إطارات المعهد، تطرقوا من خلاله إلى سلسلة البرامج والنشاطات التكوينية المتخصصة التي يستفيد منها موظفوا الشرطة، كما تم تخصيص جناح آخر استعرض فيه مختلف الوسائل العلمية والتكنولوجية المستخدمة أثناء التحقيق في القضايا الجنائية المختلفة، مدعمة بإحصائيات دقيقة وتمثيليات بيانية عن مختلف القضايا التي تم فك ألغازها خلال السنة الجارية، بما فيها محطة رفع البصمات وهي أحدث تقنيات الكشف عن الحقائق بمسرح الجريمة، والتي اقتنتها المديرية العامة للامن الوطني خلال هذه السنة ، حيث تم تعميمها على كل مصالح الشرطة العلمية عبر التراب الوطني والتي تسمح بتحديد سريع للضحية بمسرح الجريمة قبل نقله، كما حضرت السياسي محاضرة لسلك مفتشي الشرطة الذين يتم تكوينهم لنيل صفة الضبطية القضائية تتحدث عن مكافحة المخدرات، وكذا محاضرة اخرى تقنيات التحقيق في مسرح الجريمة. وتتمثل طبيعة التكوين المتوفر في المعهد في تجسيد مخططات التكوين المعدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لا سيما التكوين المتواصل المتخصص لفائدة مختلف المديريات والمصالح الشرطية ،تكوين سلك مفتشي الشرطة لنيل صفة ضابط الشرطة القضائية ، تكوين تقنيي مسرح الجريمة و التكوين في إطار التعاون الدولي حيث يسمح التكوين بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بتدعيم مصالح الشرطة القضائية في الميدان من حيث الاحتياجات البشرية في مكافحة الجريمة و تأهيل قوات الشرطة للتحكم في تسير مسرح الجريمة. . دول عربية وافريقية تطمح للظفر بتكوين لإطاراتها الأمنية ساهم المعهد الوطني للشرطة الجنائية منذ سنة 2014 إلى يومنا هذا في تكوين 152 إطار شرطة من الدول الشقيقة، لا سيما تونس، فلسطين، ليبيا، أوغندا ،السودان، النيجر ،البنين وكينيا، حيث قال عميد اول للشرطة عبد القادر شرايطية مدير المعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة أن الجزائر اصبحت تصدر خبرتها المتميزة في مكافحة الإرهاب من خلال تكوين اطارات من دول أجنبية، حيث كشف عن بلوغ عدد الدورات التكوينية الخاصة بالتعاون الدولي 145 دورة استفاد منها 4063 مشاركا ابتداء من سنة 2002 شاركت فيها كل من فرنسا وامريكا وايران واسبانيا، وبصفة اجمالية كون المعهد 10118 متكون منذ نشأته في 1999 اغلبهم لنيل صفة الضبطية القضائيبة ففي سنة 2015بلغ عدد المكونين بالمعهد 942 وفي 2014 532 مكون، وتم تكوين من 2005 إلى 2015 1276 مفتش شرطة لنيل صفة الضبطية القضائية، كما تم تكوين 345 تقني مسرح جريمة وذلك خلال 11 دورة تكوينية بين سنوات 2012 و2015. . الشرطة تسجل 1090 مستفيد من التكوين سنويا يسجل جهاز الشرطة 1090 مستفيد من التكوين سنوبيا سواءا من داخل الجهاز أو باقي القطاعات ويقول محافظ الشرطة بو عبد الله نبيل من خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن أن الزيارة جاءت في إطار تنفيذ المخطط الاتصالي للأمن الوطني برسم سنة 2015، وتهدف للتعرف على الدور التكويني و الأمني الذي يقوم به المعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة والتقنيات الحديثة التي يوفرها للمتكونين لأجل الوصول إلى نتائج دقيقة فضلا عن الخدمات الداعمة التي يقدمها لفائدة مصالح الشرطة في الميدان من حيث الاحتياجات البشرية لمكافحة الجريمة و تأهيل قوات الشرطة للتحكم في مسرح الجريمة . وأضاف ذات المتحدث لاحظنا اليوم أن التدريب التخصصي يشكل محورا أساسيا في إستراتيجية التكوين للأمن الوطني إذ أن تطوير العمل التدريبي والارتقاء بجودة الأداء يبقى في مقدمة الأولويات لمواجهة التحديات الأمنية ومستجداتها المستقبلية وهذا المسعى يتطلب الاهتمام بصقل المهارات وتسليح أعوان الأمن الوطني على مختلف مستوياتهم بالعلم والمعرفة والتحكم في التكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطورات والتكيف مع مستجدات الجريمة . تحليل نفسي لطلبات التحويلات لاعوان الشرطة وخلال استعراض الجانب النفسي في الوسط الشرطي الذي يتم ضمن دراسات متخصصة بالمعهد فقد تم الكشف عن وجود تحليل نفسي للاعوان واطارات الشرطة الذين يطلبون تحويلات ، وكذا دراسات اخرى تتضمن دراسات انجاز مقترحات في المناصب على المستوى الداخلي .