نظمت مصالح أمن ولاية معسكر، صبيحة أول أمس، لقاء تكوينيا لفائدة عدد من قادة أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية بالولاية احتضنته قاعة السينما ببلدية ماوسة، وأشرف عليه العميد الأول للشرطة نائب رئيس أمن الولاية، بحضور رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة، ورئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي مرفوقا بعدد من إطارات المصلحة يدخل ذلك في إطار تفعيلا لعلاقات الشراكة مع المجتمع المدني وتوحيد الجهود في المجال التحسيسي والتوعوي اتجاه مختلف شرائح المجتمع، وفي إطار التجسيد الميداني لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية لتكوين الوسطاء الكشفيين في المجال التحسيسي. وقد خصص اللقاء التكويني لفائدة الوسطاء الكشفيين لتلقينهم أهم مبادئ التحسيس والتوعية في مجال السلامة المرورية من خلال التركيز على مختلف الأساليب المعتمدة في عمليات التحسيس حسب طبيعة الشريحة المستهدفة من سائقين، راجلين ومستعملي الدراجات بنوعيها الهوائية والنارية، إلى جانب دور عامل السن الذي يكتسي أهمية كبيرة في تحديد طبيعة الأسلوب المنتهج واللغة المستعملة، حيث يبقى الهدف الأساسي في عملية التحسيس والحرص على غرس وترسيخ ثقافة مرورية لدى جميع شرائح مستعملي الطريق قائمة على أساس الاحترام الصارم والمسؤول لقوانين المرور للحد من الحوادث. ويأتي هذا التجسيد الميداني لعلاقة الشراكة مع الكشافة الإسلامية الجزائرية بالنظر إلى المكانة الكبيرة لهذا الشريك الذي تمتد جذوره في أعماق مختلف شرائح المجتمع خاصة شريحة الشباب، كما ستتواصل هذه اللقاءات التكوينية مستقبلا لتشمل مختلف الآفات الاجتماعية.