يناشد الشاب جوبر محمد البالغ من العمر 23 سنة ابن حي المجاهدين ببلدية مسعد ولاية الجلفة وزارة الصحة، إعادة النظر في حالته الصحية والتي تزيد تعقيدا يوما بعد يوم خاصة بعد التصريحات الكاذبة التي جاءت على لسان مدير الصحة أثناء زيارة عبد المالك بوضياف وزير الصحة لمستشفى مسعد الشهر الماضي على حد تعبير أخ محمد والمشرفون على الحملة التضامنية كلنا محمد جوبر ل السياسي . جوبر يناشد وزارة الصحة التدخل العاجل السياسي تنقلت إلى بيت محمد للوقوف على وضعه الصحي، والذي فرح بنا واستقبلنا بابتسامة تعيد الأمل رغم معاناته التي يتخبط فيها قال لنا الأخ الصغير لمحمد. إنه ورغم جميع العمليات والفحوصات التي خضع لها هنا مستشفيات الجزائر ، إلا أن جميع محاولات إعادة تأهيله وإرجاعه لحياته السابقة باءت بالفشل، مما استلزم حسب الأطباء الذين عاينوه إجراءه لعملية جراحية ستكون ناجحة بنسبة كبيرة في الصين والتي حددت له في شهر مارس القادم، وحسب محدثنا تعود حيثيات الحادث الأليم الذي غير حياة محمد بعدما كان لاعب كرة قدم والجميع يتنبأ له بمشوار مميز في عالم الرياضة إلى شهر مارس 2014، أين وقع من السلم عندما كان يحاول مساعدة صديقه في تركيب مصباح في محله فرغم أن المسافة لم تكن كبيرة إلا أن العمود الفقري للشاب محمد من مواليد 1992 تضرر بحجم كبير. وما زاد الطين بله هو وضع العائلة والتي تعاني من ظروف اجتماعية قاهرة الأمر الذي زاد من معاناة محمد خاصة وأن حالته تستدعي للكشف كل 3 أشهر بمستشفى مصطفى باشا الذي بقي فيه مدة أكثر من 5 أشهر وهو يمارس التأهيل الحركي بمستشفى قاصدي مرباح بتقصراين ولكن دون جدوى آو تحسن في حالته. متطوعون يتجندون لجمع مليار و 200مليون لنقل محمد للعلاج في الخارج وفي ظل تواصل المعاناة التي يعيشها محمد جوبر قام بعض أصدقائه في مدينة مسعد بتنظيم حملات تضامنية معه وللتعريف بقصته، حيث اتصلوا بعدة مستشفيات في الخارج وأرسلو ملفه وتم الرد عليه من مستشفى صيني والذي أكد أن العملية ستكون ناجحة، حيث سيتم زرع الخلايا العضوية وعدة عمليات أخرى وبعدها القيام بعملية تأهيل حركي في أوكرانيا والمبلغ المطلوب يقول أخ محمد هو مليار و200 مليون جزائري وهو المبلغ الذي يقول انه ليس كبيرا على بلد مثل الجزائر فلو الوزارة تحركت ونفذت وعودها لشفي أخي محمد. المشرفون على الحملة يؤكدون أن تصريحات مدير الصحة غير صحيحة! وللإشارة، وحسب محدثتنا فإن حالة محمد قد استوقفت الشهر الماضي وزير الصحة خلال زيارته لمستشفى مسعد، أين شد انتباهه تضامن الشباب مع حالته إلا أن كل ما جاء على لسان مدير الصحة للولاية على -حسب تعبير محدثتنا- كانت مجرد أكذوبة إما بشأن العملية التي أجراها المعني، فقد كانت مباشرة بعد حصول الحادث وليس بعد تسلم والي الولاية لملف المعني. أين يواصل أصدقاء وأخ محمد بالقول لقد وعدنا مدير الصحة لولاية الجلفة وخلف بوعده أمام وزير الصحة، أين طمئننا وصرح بان مديرية الصحة للجلفة ستتكفل بحالة أخي، وفي الأخير ظهرت أنها مجرد كذب أمام الإعلام للاستهلاك بعدما أدار ذات المسؤول ظهره لنا ولكن وكيلو ربي .. تركنا عائلة جوبر وأصدقائه وكلهم أمل في أن يتمكنوا من جمع المبلغ المطلوب قبل شهر مارس لإجراء العملية والعودة لحياته السابقة غادرنا بعدها بلدية مسعد ونحن على أمل أن نعود مرة أخرى، وقد قام محمد بالعملية ونجده في الحي رفقة أصدقائه مثلما كان سابقا. للإشارة الحملة التي أطلقها المتطوعون مازلت متواصلة، وذلك من أجل التكفل بحالة محمد ونقله للعلاج بالخارج.