بلغت الأوضاع المزرية أوجها في ليبيا، فبعد بلوغ الوضع الامني والاجتماعي المتردي، تفجرت أزمة غذائية خطيرة، حيث أصبح المواطنون محرومون حتى من رغيف الخبز، وهذا على خلفية قيام معظم مخابز العاصمة الليبية طرابلس، منذ أمس بغلق أبوابها، بفعل النقص الحاد في الدقيق لدى شركات المطاحن العامة والخاصة، فضلاً عن الارتفاع الكبير في أسعار تلك السلعة، هذا الوضع علق عليه العديد من الليبيين بأنه لم يحدث له مثيل في تاريخ الدولة الليبية، وواصفين هذه الوضعية بالكارثة التي حلت على المجتمع اللليبي الذي أوهم يوما بان حياته ستتحول الى جنة قبل أن تفاجأ بتحولها إلى جحيم، من خلال عدم وجود رغيف خبز يسدون به رمقهم !.