دعت أمس الحكومة الصحراوية كافة المنظمات الدولية والحقوقية إلى الوقوف على الحالة الصحية لمعتقلي أكديم إزيك المضربين عن الطعام، مطالبين الدولة المغربية بتلبية مطالبهم المشروعة، جاء ذلك خلال اجتماعها الموسع الذي ضم إلى جانب الحكومة أعضاء هيئة التنظيم السياسي. وتدارس الاجتماع الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة خاصة الصراع بين الاحتلال المغربي والأمم المتحدة بعد الزيارة التاريخية للأمين العام للأمم المتحدة التي قادته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة بئر لحلو . كما أطلع الاجتماع على فحوى الزيارة الأخيرة التي قام بها الوفد الصحراوي برئاسة الوزير الأول إلى الجزائر، حيث التقى برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال وبأعضاء من الحكومة الجزائرية. وناقش الاجتماع حالة الاستنفار والتأهب التي يتطلبها الوضع الراهن والحث على اتخاذ جميع الإجراءات والخطوات اللازمة لمواجهة مخططات العدو الاستفزازية، وضرورة وصول الجيش الشعبي الصحراوي إلى الجاهزية التامة والتركيز على الخلف لمواجهة جميع التحديات بعد التصعيد المغربي الأخير. وحث مجلس الوزراء الجماهير الشعبية الصحراوية في المناطق المحتلة والجاليات وفي مخيمات العزة وفي كل مكان إلى ضرورة الوقوف إلى جانب أسود ملحمة أكديم أزيك ومؤازرتهم والتضامن معهم بعد خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام.