أطلق شباب جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد الحملة الشرسة وغير المبررة، التي تعرض لها والجزائر من طرف الإعلام الفرنسي، والتي أعقبها نشر وزير الاول الفرنسي مانويل فالس لصورته مع رئيس الجمهورية عبر صفحته عبر التويتر وهو في حالة متعبة، حيث باشرمجموعة من الشباب في إطلاق حملة لرد الإساءة الفرنسية عن جزائر ورموزها، من خلال منشورات وتعليقات تؤكد على مدى التلاحم الوطني بين أبناء الشعب الواحد ومدى مؤازرتهم لرئيسهم، منددين بهذه التصرفات التي اعتبروها غير اخلاقية، مؤكدين التفافهم حول رئيس الجمهورية. أقدم مجموعة من الشباب الجزائري الغيورين على وطنهم بشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد كل ما هو فرنسي، بعدما أقدم عليه الوزير الفرنسي مانويل فالس ونشره لصورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال لقاء جمع الطرفان، هذه الصورة التي أثارت حفيظة الجزائريين واعتبروها عملا دنيئا من طرف السلطات الفرنسية ضد الجزائر ورموزها، ولم يهضم الشباب الجزائري هذه الحملة الهمجية من طرف الفرنسيين ، ما جعلهم يطلقون العنان لحملة مضادة ضد فرنسا لرد الإساءة والدفاع عن رئيسهم عبد العزيز بوتفليقة، الذين أكدو التفافهم حوله، كما أكدت هذه الهجمة الفرنسية مدى شعبية رئيس الجمهورية. ومن بين أوجه رد الاعتبار للجزائر ورموزها أقدم هؤلاء الشباب الجزائريين على نشر صور للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال استقباله لعدة رؤساء دول وشخصيات دولية تظهره في عدة حالات مثيرة للسخرية خارجا فيها على اعراف البروتكولات والتي لا تليق بصورة فرنسا وقد عليه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هولاند مهرج ، فيما أقدم من جهة أخرى البعض الأخر من شباب الجزائر على إطلاق حملة لمقاطعة كل ما هو فرنسي، تنديدا بتجاوز الفرنسيين لكل الخطوط الحمراء في هجمة غير مسبوقة استهدفت الجزائر، ولم تتوقف الحملة الفايسبوكية المضادة ضد فرنسا، الى هذا الحد بل طالت حتى وزير خارجية فرنسا السابق لوران فابيوس وهو مخمور خلال مؤتمر صحفي مما استدعى تدخل مساعديه من اجل اخارجه لتفادي الحرج، ليس هذا فقط بل نشرو صورا له وهو نائم في بان جلسة الشراكة الجزائرية الفرنسية، في سنة 2014، والتي احدثت ضجة كبيرة، وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الصور لفابيوس على أنه لم يشبع من النوم لذلك نام خلال تلك الجلسة قبل عامين. يذكر، أن الوزير الفرنسي مانويل فالس، نشر صورة له مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على حسابه ب تويتر الأمر الذي أثار حفيظة المجتمع الجزائري بمختلف مكوناته، فيما تهاطلت المواقف والآراء على شبكات التواصل الاجتماعي، معظم الآراء منددة بهذه التصرف الدنيئ من طرف فالس، كما ادانت الأحزاب السياسية الهجمة الشرسة للإعلام الفرنسي، وفالس على الجزائر، حيث وصفه الأمين العام للأرندي بالنيابة أحمد أويحيى هذه التصرفات بالدنيئة، فيما وضع عمار غول رئيس حزب تجمع امل الجزائر، هذه التصرفات وهذه الهجمة في خانة بالمؤامرة المدبرة للسلطة الفرنسية ضد الجزائر ورموزها مؤكدا أن بوتفليقة خط أحمر وتشويه المؤسسات مرفوض، اما الأفلان فقد رد عن طرق الناطق الرسمي للحزب حسين خدون الذي اعتبر أن نية الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس كانت خبيثة من وراء نشر صورته مع رئيس الجمهورية على التويتر .