65 شخصا من قاطني الأسطح بباب الوادي يقصون من العملية 3 بلديات تسلم مفاتيح السكن الاجتماعي اليوم انطلقت صبيحة أمس، عملية الترحيل ال21 والتي أعلن عنها والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية، حيث مست 400 عائلة تقطن على مستوى الأسطح والأقبية ببلدية باب الوادي، لتليها عملية ترحيل 1200 عائلة من الحي القصديري بوسماحة ببلدية بوزريعة والحي القصديري بن بولعيد بالمقرية المقابل لمحطة المترو، بعدد إجمالي قدره 1500 عائلة سيتم نقلهم إلى مساكن لائقة بكل من بلديات أولاد فايت والحمامات. خرج والي العاصمة عبد القادر زوخ أمس في زيارة تفقدية للمواقع التي ستستقبل المرحلين الجدد بالحمامات، وقد عرفت بلدية باب الوادي انطلاق عمليات إعادة إسكان 400 عائلة من قاطني الأسطح والأقبية إلى سكنات جديدة، وهي العملية التي تمت في ظروف محكمة وتنظيم جيد وسط فرحة عارمة للعائلات التي كانت تنتظر الفرج منذ أكثر من 20 سنة. وأشارت السلطات المحلية لباب الوادي أن كل الوسائل المادية والبشرية قد تمّ تسخيرها لأجل إنجاح العملية حيث بلغ عدد الأعوان 500 عون، فيما قدر عدد الشاحنات ب1000 شاحنة لنقل أغراض ومتاع العائلات إلى المواقع الجديدة. كما أضافت ذات المصالح فيما يتعلق بالتلاميذ الممتحنين بكل من شهادة المتوسط والابتدائي وكذا الباكالوريا، أن كل التدابير قد أخذت بعين الاعتبار تفاديا لأي تأثير عن مراجعتهم. ومن جهة أخرى، فقد عرفت بلدية المقرية يوم أمس ترحيل 340 عائلة تقطن الحي القصديري بن بولعيد المقابل لمحطة المترو، إضافة إلى حي بوسماحة القصديري ببوزريعة، ليبقى العدد الإجمالي لعمليات إعادة الإسكان التي انطلقت يوم أمس، 1500 عائلة. وحسب مصادر من ولاية الجزائر، فإن 80 عائلة من بلدية الرايس حميدو بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي تستلم مفاتيح سكناتها بالحي السكني الجديد 500 مسكن ببلدية الحمامات. وللإشارة، فإن والي العاصمة، عبد القادر زوخ، كان قد أكد خلال الندوة التي عقدها بمقر الولاية أن العملية ال21 لإعادة الإسكان ستمس أكثر من 9.000 عائلة ستستفيد من سكنات جديدة، منها 7.000 سكن ايجاري اجتماعي و2.000 سكن اجتماعي تساهمي ستستفيد منها العائلات العاصمية. 65 شخصا من قاطني الأسطح بباب الوادي يقصون من عملية الترحيل أكد ممثل عن حي عمار بن عيسى بباب الوادي، أن 65 شخصا من قاطني الأسطح قد تمّ إقصائهم من عملية الترحيل بحجة أنهم غير متزوجين، إضافة إلى إقصاء عدد من قاطني الأقبية -حسب ذات المتحدث- الذي أكد على ضرورة إعادة النظر في ملفاتهم والأوضاع التي يعيشون بها منذ سنوات. هذه هي الأحياء القصديرية المعنية بعملية الترحيل تمس العملية ال21 لعمليات إعادة الإسكان أكبر الأحياء القصديرية التي تعيق إنجاز مشاريع معتبرة -حسبما أعلن عنه والي العاصمة عبد القادر زوخ- منها الحي القصديري بموقع الروخي ببلدية السويدانية بالمقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي يعيق مشروع إنجاز 5000 مسكن عمومي إيجاري، والحي القصديري سيطرونيي ببلدية السويدانية بالمقاطعة الإدارية لزرالدة والذي يعيق مشروع إستثماري، إضافة إلى الحي القصديري قايارا ببلدية أولاد فايت بالمقاطعة الإدارية للشراقة، والمعيق لمشروع 1060 سكن اجتماعي عمومي. وحسب والي العاصمة فستضم العملية أيضا الحي القصديري بلاطو ببلدية أولاد فايت بالمقاطعة الإدارية للشراقة المعيق لمشروع 2400 سكن اجتماعي عمومي. 09 بلديات تنشر قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي وفي سياق متصل، لازالت بلديات العاصمة ال57 تسابق الزمن لأجل القيام بنشر القوائم النهائية للمستفيدين من السكنات الاجتماعية الإيجارية، حيث تمكنت 9 بلديات فقط من نشر القوائم النهائية للإعلان عن استفادة العائلات التي تعيش في الضيق أو في ظروف سكنية صعبة، منها بلدية بني مسوس، بلدية سيدي موسى، بلدية سحاولة، بلدية الرويبة وهي كلها بلديات لا زالت في مرحلة دراسة الطعون، فيما ستقوم كل من بلديات الحمامات، بن عكنون وكذا الرايس حميدو، بتسليم المفاتيح لأصحابها، أما بلدية الأبيار فستنشر القائمة الأولية للمستفيدين الأربعاء القادم. عمليات الترحيل... تتواصل وللإشارة، فإن والي العاصمة قد أكد أن أولى مراحل العملية ال21 لترحيل قاطني الأحياء القصديرية والأقبية والأسطح بولاية الجزائر ستمتد عبر أربعة مراحل، مؤكدا أن هذه العملية لن تكون الأخيرة وستتبع بعمليات ترحيل أخرى تحمل أرقام 22 و23 و24. وأوضح أنه سيتم توزيع عبر المراحل الأربع سالفة الذكر لعملية الترحيل ال21 ما يعادل 7000 مسكن بصيغة عمومي اجتماعي بالاضافة إلى 2000 مسكن بصيغة عمومي تساهمي. وأضاف أن هذه العملية ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى المتواجدة بولاية الجزائر، وتخص كل من حي الحميز (1800 عائلة) وحي درقانة (1400 عائلة) وحي كروش بالرغاية (1700 عائلة) وحي الحفرة بوادي السمار (1300 عائلة) وحي بوسماحة ببوزريعة (1200) وقرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة). وبعد أن أكد وجود حوالي 42 ألف وحدة سكنية أخرى (عمومية إيجارية) في طور الإنجاز بولاية الجزائر، كشف أنها ستكون مخصصة هذه المرة من خلال عمليات الترحيل 22 و23 و24 للعائلات التي تسكن في ظروف قاسية وفي مساكن ضيقة وهشة. 60 هكتارا تحوّل إلى أماكن ترفيهية للعاصميين وذكر أنه منذ بداية عمليات الترحيل التي انطلقت في جوان 2014 وإلى غاية 2016، تم إعادة إسكان ما يقارب 46 ألف عائلة بولاية الجزائر، مبرزا أن الإحصائيات التي أجريت بولاية الجزائر سنة 2007 بيّنت أن 72 ألف عائلة بحاجة إلى سكنات لائقة بذات الولاية. وقال أن هذه العملية ستسمح باسترجاع 60 هكتارا من الأراضي والتي ستحول في أغلبيتها إلى مساحات خضراء (أماكن تترفيهية للعاصميين) وخاصة تلك التي توجد في قلب العاصمة. وبخصوص الطعون المقدمة من قبل الأشخاص الذين تمّ رفض ملفاتهم، قال زوح أنه تمّ تلقي 11 ألف طعن مع دراسة أزيد من 10 الآف طعن، مضيفا أنه تمّ قبول 659 طعن ورفض أزيد من 9 آلاف طعن و340 آخر تمّ تأجيل النظر فيهم إلى حين إجراء تحقيق تكميلي. وبخصوص التصريحات الكاذبة التي أدلى بها بعض المستفيدين للحصول على السكنات، أكد والي ولاية الجزائر أن 3 آلاف ملف تمّ تحويله أمام العدالة والتي أصدرت في بعض الملفات أحكاما تصل إلى عامين حبسا نافذا بالاضافة إلى غرامات مالية.