كشف مصادر ل السياسي ، ان بن غبريط تكون قد أبدت موافقتها في اعتماد الانجليزية لغة اجنبية الاولى،في التدريس، بعدما كانت المنظومة التربوية تعتمد على اللغة الفرنسية منذ الاستقلال، وقال نفس المصدر ان هذا القرار قد يتم تطبيقه بداية من السنة المقبلة، دون ان يعطي تفاصيل أكثر عن هذه الخطوة وكيفية تجسيدها، وتكون الوزيرة قد باشرت تحضير الملف لطرحه على الحكومة، بغية الموافقة عليه، وللاشارة فقد تزامن هذا القرار مع حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قادتها جميعات المجتمع المدني ونقابات تربية، تدعو فيه الوزارة الى التخلي عن لغة مولير واستبدالها بلغة شكسبير، ودليلهم في كل هذا ان الانجليزية اصبحت لغة العلم كما أن كل سكان العالم تقريبا يتحدثون بها في حين تقتصر اللغة الفرنسية على عدة دول فقط على حد قولهم، وتزامن هذا القرار ايضا مع تغير لافتات عدة جامعات جزائرية التي كانت تكتب واجهاتها باللغة الفرنسية حيث استبدلتها باللغة الانجلزية على غرار كلية الحقوق بالجزائر العاصمة، وجامعة باتنة، وكذلك جامعة بسكرة، وهناك دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تحث على توسيع هذه المبادرة عبر كامل جامعات الوطن، وفي نفس الوقت استبعد المصدر ان يكون القرار الذي قد اتخذته الوزيرة، ناجم عن تلك الحملات التي شنتها العديد من الفاعلين في القطاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل هو نابع عن قناعة من الوزيرة ولجنة الاصلاح بان التلميذ الجزائري يحتاج اللغة الانجليزية في افاقه المستقبلية أكثر من اللغة الفرنسية.