عرف رقم أعمال سوق التأمينات إرتفاعا طفيفا خلال الثلاثي الأول ل 2016 في ظل إستمرار هيمنة التعويض عن أضرار المركبات. وعلم لدى المجلس الوطني للتأمينات أن رقم أعمال سوق التأمينات قد بلغ 7،36 مليار دج خلال الثلاثي الأول ل 2016 مقابل 6،36 مليار دج خلال نفس الفترة من 2015، وتواصل التأمينات عن الأضرار هيمنتها على السوق بنسبة 8،91 بالمئة مقابل 6،6 بالمئة لتأمينات الأشخاص حسب نفس المصدر. وتم إعداد معطيات الثلاثي الأول ل 2016 بدون حصيلة ثلاث شركات تأمين خاصة والتي لم ترسل حصيلتها بعد حسب المجلس الوطني للتأمينات. وما بين جانفي ومارس 2016 بلغ رقم أعمال التأمينات عن الأضرار 7ر33 مليار دج مقابل 6،33 مليار دج خلال نفس الفترة من 2015. وبأكثر من 59 بالمئة من من حصة السوق يبقى تأمين السيارات الفرع الأساسي لسوق التأمينات عن الأضرار برقم اعمال بلغ 20 مليار دج أي بإرتفاع قدره 5،2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة ل 2015. من جهته سجل فرع الحرائق والأخطار المختلفة الذي يمثل 5،33 من السوق نموا ب 3،12 بالمئة برقم أعمال قدر ب 3ر11 مليار دج في حين سجل فرع النقل (4،3 بالمئة من السوق) تراجعا ب 2ر1 بالمئة أما الأخطار الزراعية (7،2 بالمئة من السوق) فقد حافظت على نموها ب 3،2 بالمئة. من جهتها سجل تأمين القروض (1 بالمئة من السوق) إرتفاعا ب 24 بالمئة ليبلغ 338 مليون دج. وتهيمن مؤسسات التأمين العمومية على سوق التأمينات عن الأضرار بنسبة 7،76 بالمئة برقم أعمال قدر ب 8،25 مليار دينار مقابل 3ر23 بالمئة للخواص برقم أعمال قدر ب 9،7 ملياردج (بإرتفاع 4 بالمئة). ومن جهة أخرى، حققت التأمينات عن الأشخاص رقم أعمال قدر ب 4،2 مليار دج أي بزيادة قدرها 15 بالمئة. وسجلت فروع المساعدة والأمراض و الحياة والوفاة تراجعا ب 3،12 بالمئة و1،45 بالمئة و4،20 بالمائة لكل منها بالترتيب.