يعمل فوج الإشراق زمورة للكشافة الإسلامية الجزائرية على تنمية قدرات الفتية والشباب روحيا ومعنويا واجتماعيا، وذلك من خلال النشاطات الهادفة التي يقدّمها قادة وأعضاء الفوج للمنخرطين، حسبما أشار إليه محمد بن أحمد، نائب محافظ فوج الإشراق في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بفوج الإشراق ؟ - فوج الإشراق للكشافة الاسلامية الجزائرية، تأسّس بتاريخ 01 جانفي 2012 ببلدية زمورة بولاية غليزان، وسمي ب الإشراق لتوقف الكشافة فترة بالبلدية وإحيائها من خلال الفوج، ويضم الفوج عددا من المنخرطين والقادة المؤطرين الذين يعملون في المجال الكشفي الهادف، وينشط الفوج ببلدية زمورة بولاية غليزان. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - على غرار الأفواج الأخرى الناشطة، لدينا نشاطاتنا الداخلية والخارجية، منها التربية الكشفية وتلقين المنخرطين دروس المنهاج الكشفي الهادف، وتنظيم الحملات التحسيسية وحملات التنظيف وحملات التبرع بالدم وحملات التشجير، كما ننظم الرحلات لمختلف المناطق السياحية والمخيمات والمشاركة في إحياء الأعياد الوطنية والمناسبات. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - قام الفوج بعدة أنشطة في إطار خدمة وتنمية المجتمع بالتنسيق مع عدة جمعيات، أهمها حملة لننظف أحياءنا في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، كما نظمنا حملات التشجير بالمدينة ونظمنا زيارات لدار رعاية المسنين والمستشفيات بالولاية، وقمنا بإحياء ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة أين نظمنا احتفالية مع السلطات البلدية، كما قمنا بإحياء ذكرى 05 جويلية رفقة السلطات المحلية وإحياء يوم الشهيد. وبمناسبة المولد النبوي الشريف، وبمناسبة عيد المرأة أيضا، قمنا بإحياء المناسبة وتكريم العديد من النساء، ومن نشاطاتنا التضامنية والتطوعية، نظمنا حملة شتاء دافئ لجمع وتوزيع الألبسة المستعملة التي استفادت منها أكثر من 50 عائلة، ونظمنا أيضا كسوة عيد اليتيم والمحتاج واستفاد منها قرابة ال40 فردا من المحتاجين بالبلدية، ومن بين أهم النشاطات التي قمنا بها خلال الموسم 2015/2016، المساهمة في جمع مبلغ مقدّر ب2 ملايير و600 مليون سنتيم لإجراء عملية زهرة الفوج بلعمرية مروى وعلاجها خارج الوطن، وقمنا بنشاط ولائي متمثل في المولد النبوي الشريف بحضور أربعة أفواج سدي لزرق بوادي رهيو ومنداس وزمورة. وفي إطار الاتفاقية المبرمة مع الأمن الوطني، قمنا بحملة تحسيسية لفائدة السائقين حول حوادث المرور وضرورة احترام قانون المرور وعدم السرعة، وقمنا بمناسبة عيد الشجرة مع المحافظة الولائية للغابات بحملة تشجير برأس العنصر بزمورة، أين غرسنا مجموعة كبيرة من الأشجار وقمنا بالاحتفال بعيد الطفولة بالتنسيق مع أمن دائرة زمورة في الفاتح جوان 2016، وفي شهر أكتوبر، نظمنا رحلة لفائدة الأطفال الأيتام ومؤخرا حملة تحسيسية حول التسممات الغذائية بالتنسيق مع مديرية التجارة. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شارك الفوج ممثلا عن الغرب في الاحتفال باليوم الوطني للكشاف من خلال الفرقة الصوتية، بحضور عدة وزراء بالقاعة البيضاوية بالعاصمة في يوم 27 ماي وكانت مشاركة مشرفة للولاية من خلال المشاركة في الملتقى الوطني للأشبال بسيدي فرج بالعاصمة وشاركنا بالملتقى الوطني للشباب ببجاية. وكانت لنا مشاركة في الطفل البرلماني المنظم من طرف المجلس الشعبي الولائي بغليزان بمناسبة عيد الطفولة جوان 2016. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى للاشتراك مع مديرية الأمن الوطني في تنظيم حملات تحسيسية، كما نسعى للاشتراك مع مديرية البيئة والتضامن في نشاطات تضامنية وبيئية، وخلال الدخول المدرسي، نظمنا حملة جمع وتوزيع الكتب المدرسية على المحتاجين ولقيت هده الحملة تفاعلا جيدا، وفي عيد الأضحى، نسعى بالتنسيق مع جمعيات خيرية ناشطة بالبلدية إلى جمع مبلغ عجل من أجل تقسيم لحمه على الفقراء، إن شاء الله، وسننظم خرجة إلى غابة زمورة في اليوم الثاني من العيد وتنظيم يوم شواء لفائدة أبناء الفقراء والمحتاجين من المنخرطين بالفوج أو خارجه. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - نهدف إلى المساهمة في تنمية قدرات الأطفال والفتية والشباب روحيا وفكريا وبدنيا واجتماعيا، ليكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر اهتمامكم بالفوج ونحن نسعى، من خلال نشاطاتنا الكشفية، إلى غرس المبادئ الإسلامية والقيم الوطنية ومفهوم الفتوة والمسؤولية وشحذ الحس المدني لدى الفتية والشباب، كما يتم أيضا من خلال الأنشطة، تدعيم روابط الأخوة والتعاون مع الجمعيات ذات المبادئ والأهداف المشتركة.