تعمل جمعية شمس الغد لرعاية الأطفال المعاقين على التكفل الأمثل بالأطفال المعاقين لجميع الفئات، من خلال ما تقدمه من نشاطات هادفة تخدم المعاقين، وذلك بتأطير من المختصين بيداغوجيا وتكوينيا ومعنويا ونفسيا، وهو الأمر الذي أشارت إليه بن عيدران فاطمة، رئيسة جمعية شمس الغد لرعاية الأطفال المعاقين في حوارها ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بجمعية شمس الغد ؟ - جمعية شمس الغد لرعاية الأطفال المعاقين، تأسّست في بداية 1997 ببلدية براقي ثم تحول مركزها إلى بلدية عين طاية، شرق العاصمة، وتتكفل بحوالي 300 طفل معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد والأطفال الذين لديهم تأخر ذهني وأطفال التريزوميا، وهدفها التكفل الأمثل بهذه الفئات وتأطيرهم جيدا، كما تتكون من مؤطرين ومختصين يسهرون على تقديم الخدمات للأطفال من تعليم وتكوين بيداغوجي. ما هي أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟ - نشاطاتنا تتمثل في التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة حيث لدينا 6 أقسام بيداغوجيا لتدريس الأطفال المعاقين من فئة التريزوميا والتوحد والمعاقين الذين لديهم تأخر ذهني، حيث يشرف على تدريسهم معلمون مختصون، ومن نشاطاتنا التي نقوم بها، تنظيم نشاطات داخلية للمعاقين داخل مقر الجمعية كما ننظم لهم الرحلات الترفيهية والنشاطات ونقوم ضمن نشاطاتنا بإحياء المناسبات والأعياد مع الأطفال بتنظيمنا للنشاطات. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - خلال هذا الموسم، قمنا بترميم مقر الجمعية وتجديد أقسامه لاستقبال الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وليتمكنوا من تمضية الموسم الدراسي في ظروف مريحة، ومن نشاطاتنا التي نظمناها، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مع الأطفال وأوليائهم حيث نظمنا احتفالا للأطفال بمقر الجمعية ووضعنا لهم الحنة ونظمنا أناشيد دينية خاصة بالمناسبة، ومن نشاطاتنا، تنظيم خرجة ترفيهية للأطفال بالتنسيق مع جمعية خيرية حيث نظمنا خلالها عدة أنشطة ترفيهية، وننظم على مدار الأسبوع نشاطات على مستوى الجمعية، على غرار الأشغال اليدوية والرسم وغيرها. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى لإنشاء مركز خاص بالمعوقين يستقطب المعاقين من مختلف بلديات شرق العاصمة وتكون فيه أقسام بيداغوجية، كما يوفر التكوين في مختلف المجالات للأطفال المعاقين، ومن مشاريعنا، التكفل الأمثل والأحسن للأطفال المعاقين في شتى المجالات. إلى ما تهدفون من خلال نشاطاتكم؟ - هدفنا التكفل الأمثل والجيد بالأطفال المعاقين في مختلف المجالات، وتوفير التأطير البيداغوجي والتكويني لهم. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر جريدة المشوار السياسي على إتاحة الفرصة الطيبة لإبراز نشاطاتنا، ونوجه كلمة للمجتمع وهي المساهمة في دعم الجمعية، لتتمكّن من إنشاء مركز المعاقين الخاص بالتكوين والتأطير البيداغوجي، ونقول للمجتمع بأن الإعاقة ليست نهاية العالم، فالمعاق أيضا يتمتع بالحقوق والواجبات ويمكنه تقديم الأفضل إذا ما تم الاعتناء به ورعايته جيدا.