تسببت حرائق الغابات، خلال موسم 2016 بولاية تيسمسيلت، في تضرر أكثر من 280 هكتار مقابل أزيد من 200 هكتار في الموسم الذي سبقه، حسب محافظ الغابات. وأوضح عبد اللطيف زرهوني. على هامش لقاء تقييمي حول المخطط الولائي لمكافحة حرائق الغابات. بأنه قد تم تسجيل خلال حملة مكافحة حرائق الغابات 2016 (1 جوان إلى 31 أكتوبر) 57 حريقا مما تسبب في إتلاف 9ر177 هكتار من الأشجار الغابية و9ر34 هكتار من الأدغال و7ر31 هكتار من الحشائش اليابسة، بالإضافة إلى 5ر37 هكتار أخرى، على غرار التشجير الجديد والحلفاء والدوم وأرجع ذات المسؤول ارتفاع المساحات المتضررة إلى تسجيل درجات حرارة عالية لاسيما خلال شهري أوت وسبتمبر إلى جانب نشوب النيران بمناطق غابية ذات تضاريس وعرة مما يصعب التدخل بها. وأكد أن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى اندلاع هذه الحرائق ترجع إلى العامل البشري وتسجيل درجات حرارة قصوى خلال الصيف ولفترات أطول، كما أشار الى الوسائل المادية غير الكافية لدى محافظة الغابات وبغية وقاية المناطق الغابية من الحرائق برمجة محافظة الغابات خلال فصل الخريف الجاري عمليات واسعة لتنظيف المساحات الغابية المتلفة جراء الحرائق. ويذكر أن ذات الهيئة قد جندت في إطار مخطط مكافحة الحرائق للسنة الجارية فرقة متنقلة مع توفير 190 إطار وعون، منهم 72 عاملا موسميا مكلفين بالمراقبة والتدخل السريع في حالة نشوب حريق إلى جانب إحصاء 678 إطار وعون تابع لمصالح الحماية المدنية كما تم تسخير ما يفوق ال20 شاحنة ذات صهريج وثمان سيارات رباعية الدفع و24 سيارة إسعاف إلى جانب استغلال جميع نقاط المياه المتوفرة بالمناطق الغابية. وللإشارة، استهدف هذا اللقاء التقييمي المنظم بمبادرة من محافظة الغابات رؤساء المقاطعات الغابية بالولاية وممثلين عن الجمعيات البيئية وعدد من ممثلي المواطنين القاطنين بمحاذاة المناطق الغابية.