عقدت كوباوالولاياتالمتحدة، أمس، الجولة النهائية من المحادثات حول العلاقات السياسية والاقتصادية، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه الشهر المقبل. ومن المقرر ان تجتمع وفود من البلدين في العاصمة الكوبية هافانا لعقد الاجتماع الخامس للجنة ثنائية لتطبيع العلاقات، حسبما أفاد به بيان صدر عن وزارة الخارجية الكوبية، أمس. وذكرت الوزارة أن الوفود ستبحث النتائج التي تحققت منذ تأسيس اللجنة الثنائية في أوت 2015 كآلية لتطبيع العلاقات بين البلدين. وتترأس المحادثات جوزفينا فيدال مديرة قسم الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكوبية وماري كارمن أبونت مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي حيث سيحدد الجانبان أيضا الخطوات الجديدة التي ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة لمواصلة توطيد العلاقات. وأضافت الوزارة أن الأجندة الثنائية تحوي زيارة رفيعة المستوى واتفاقات تعاون جديدة في المجالات ذات المصلحة المشتركة، فضلا عن اجتماعات ومحادثات فنية حول مختلف القضايا. ويأتي الاجتماع في أعقاب وفاة فيدل كاسترو وتصريحات ترامب الأخيرة التي ألمح فيها إلى أنه سيعمل في الاتجاه المعاكس للتقارب التاريخي بين الولاياتالمتحدةوكوبا وهو تقارب يمثل إرثا رئيسيا للرئيس الأمريكي المنتهية فترة ولايته باراك أوباما. و على حسابه ب تويتر ، قال ترامب: إذا كانت كوبا غير راغبة في تقديم اتفاق أفضل للشعب الكوبي وللأمريكيين من أصل كوبي والولاياتالمتحدة عموما، فسوف أنهي الاتفاق . وفيما لا يزال الحظر التجاري الذي تفرضه الولاياتالمتحدة على كوبا قائما، بث الدفء في العلاقات بين البلدين في العامين الماضيين مع تزايد التبادلات بين الحكومتين والشعبين وتخفيف بعض القيود. يذكر أنه في عام 2015 استعادت الدولتان العلاقات الدبلوماسية وقامتا بإعادة فتح سفارة كل منهما لدى الآخر.