سجلت سبع وفيات بالتسمم العقربي خلال السنة المنصرمة بولاية ورڤلة، حسبما علم من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأحصيت مجموع حالات الوفيات بهذا النوع من التسممات الخطيرة على مستوى القطاعين الصحيين لكل من تڤرت (4 حالات) وورڤلة (3 وفيات)، علما بأنه سجل في ذات الفترة ما مجموعه 2.772 حالة لسع عقربي عبر مختلف القطاعات الصحية بالولاية، كما أوضحت مصلحة الوقاية بمديرية القطاع. وسجلت أعلى نسبة للسع العقربي بتڤرت (1.249 حالة ) وورڤلة (750) والحجيرة (359) والطيبات (315) بينما سجلت أقل الإصابات بكل من دائرتي البرمة الحدودية (58) وحاسي مسعود (41)، مثلما أشار إليه ذات المصدر. وشهدت ولاية ورڤلة خلال السنة المنقضية انخفاضا طفيفا في عدد حالات التسمم العقربي مقارنة بالسنة التي سبقتها والتي كانت قد عرفت تسجيل 2.951 إصابة، غير أن ذلك قابله زيادة في عدد الوفيات خلال 2016 مقارنة بسنة 2015 والتي لم يتجاوز حينها عدد الضحايا الأربع حالات، حسب معطيات مصلحة الوقاية. وتنظم سنويا حملات تحسيسية حول الوقاية من أخطار التسمم العقربي من خلال الأيام الإعلامية والدراسية التي تشارك فيها عديد الهيئات المعنية إلى جانب تنظيم حملات سنوية لجمع العقارب (ما بين 20.000 إلى 30.000 حشرة) كإجراء وقائي حيث تمنح تحفيزات للمشاركين في هذه العملية الوقائية (50 دج عن كل حشرة). وتقوم الجهات الصحية المعنية بولاية ورڤلة بإرسال حصة من العقارب التي يتم جمعها إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة لاستغلالها في صناعة المصل المضاد للتسمم العقربي.