تنتشر بأغلب الأحياء السكنية والبلديات بالعاصمة الكلاب الضالة التي باتت تصول وتجول دون حسيب ولا رقيب، مهددة بذلك سلامة المواطنين الذين عبّروا عن استيائهم البالغ من تجاهل السلطات المحلية لأمر هذه الحيونات التي أصبحت تفرض حظر التجول أحيانا على الموطنين. الكلاب الضالة تفرض حظر التجوال على المواطنين يشكل الانتشار الواسع للكلاب الضالة في مناطق عديدة من العاصمة وضواحيها معاناة مستمرة للسكان، وذلك لحرمانهم من التنقل في أمان خوفا من تهديد الكلاب المحدق بهم في كل مرة يتنقلون فيها، خصوصا الأطفال وكبار السن في ظل عدم مكافحتها ولفت انتباه المواطنين لمدى خطورة الأمر، إذ أن ظاهرة الكلاب الضالة باتت مؤرقة للعديد من السكان في بعض المناطق لوجود أعداد كبيرة منها تنتشر في ساعات المساء وحتى ساعات الصباح في الشوارع وبين التجمعات السكنية بحثا عن الظلال والمناطق الباردة على مشارف السكنات والأحياء مهددة بذلك سلامة المواطنين الذين يشاهدونها يوميا جنبا إلى جنب السكنات وتتجمع الكلاب الضالة على شكل مجموعات كبيرة، بحيث تشكل خطورة على المارة إذ أنها غير مدربة وشرسة بحكم طبيعتها والتي تمتاز بعدم التعايش مع البشر. من جهتها، فإن هذه الكلاب تسبب إزعاجا كبيرا للأشخاص حيث تقوم بفرض منطقها بالأماكن التي تمكث بها إذ لا يتسنى للأشخاص التنقل بأريحية وبسلام خوفا من ظهور الكلاب في أي لحظة ومهاجمتهم، وقد أبدى العديد من المواطنين امتعاضهم الشديد لما يحدث ببعض التجمعات السكنية من انتشار واسع النطاق للكلاب الضالة الشرسة حيث حمّلوا السلطات البلدية المسؤولية الكاملة والتي لا تؤدي دورها في مكافحة الظاهرة والحد منها حفاظا على سلامة المواطن، ومن جهتها، فإن السلطات المحلية لا تقوم بمهامها في مكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة أو أقله تحسيس المواطنين، حيث أن الكلاب الضالة تملأ بعض الأماكن وتعيش بها إذ تلاحظ وبصفة يومية ما قد يضاعف خطورة التهديد لسلامة المواطنين، ويرى اغلب المواطنين أنه بات ضروريا على البلدية أن تقوم بدورها حيال مكافحتها، بسبب ما يتعرض له مواطنون، خصوصا الأطفال منهم إلى مطاردة الكلاب لهم والتي تتجمع على شكل مجموعات كبيرة، ومن جهتها، فإن الكلاب الضالة لدى تواجدها بالأحياء السكنية لا تتوقف عن النباح في فترات الليل والنهار ما قد يثير رعبا لدى الأطفال بما يجعلهم في حالة خوف وأرق، كما أن الكلاب الضالة تقف عائقا لأغلب الأشخاص لدى تنقلاتهم صباحا حيث طالما يتعرضون للكلاب كما أن أغلبهم تصيبهم بالذعر لمجرد مشاهدتها، وقد طالب المواطنون بضرورة مكافحة الظاهرة من طرف الأشخاص المعنيين لتجنيب المواطنين الأسوأ. مؤسسة هيربال .. الغائب الأكبر وللإشارة، اتصلت السياسي بمؤسسة هيربال ، المختصة في جمع الكلاب ومكافحة انتشارها للاستفسار حول ظاهرة انتشار الكلاب في الفترة الأخيرة دون أن تقوم المؤسسة بحملة لاصطياد هذه الاخيرة، غير ان هذه الجهة لم تزودنا بالمعلومات الكافية متحججة بأن المكلف بالإعلام غائب والطاقم الإداري ليس مخولا بإعطاء التصريحات، وأنه يتوجب الحصول على موافقة من طرف الولاية للحصول على التصريحات.