تم تسجيل 448 حالة لسع للعقارب على مستوى ولاية ورڤلة، أسفرت عن حالتي وفاة خلال الخمسة أشهر الأولى من هذه السنة، حسبما أفادت به مصلحة الوقاية لدى مديرية الصحة والسكان لولاية ورڤلة. ووفقا لنفس المصدر، فإن حالتي الوفاة تم تسجيلهما على مستوى منطقتي ورڤلة وتڤرت فيما توزعت لسعات العقارب إضافة إلى المنطقتين سالفتي الذكر عبر مناطق كل من الطيبات والحجيرة وحاسي مسعود والبرمة. وتشير المعطيات الصادرة عن نفس المصلحة المعنية إلى أن شهر ماي الفارط كان قد عرف أكبر عدد من حالات التسمم العقربي مقارنة بباقي الأشهر الأخرى المحصورة في نفس الفترة وذلك بواقع 160 حالة فيما سجلت أدنى نسبة بخصوص التسمم العقربي في شهر جانفي وبمجموع خمس حالات فحسب. وكشف ذات المصدر أن المصل المضاد للتسمم العقربي متوفر على مستوى كافة المؤسسات الصحية بالولاية ولم يتم تسجيل أي نقص فيما يتعلق بهذا الجانب. ويشار إلى أن ولاية ورڤلة دأبت سنويا على تنظيم حملات لجمع العقارب مقابل مبلغ مالي ب50 دج عن كل حشرة عقرب يجري اصطيادها. كما يتم في إطار نفس العملية إرسال عينات من العقارب إلى معهد باستور بالجزائر لاستغلالها في صناعة الأمصال المضادة للتسمم العقربي. وتشهد الولاية أيضا تنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية والتوعوية حول الوقاية من التسمم العقربي كان آخرها اليوم التحسيسي الذي أقيم نهاية الشهر الماضي بالولاية المنتدبة بتڤرت حيث جرى التركيز فيه على مختلف الخطوات والتدابير لتفادي مخاطر هذه الحشرة السامة. يذكر أن التسمم العقربي كان قد تسبب خلال السنة المنصرمة في وفاة سبعة أشخاص على مستوى الجهة حيث سجلت 2.772 حالة لسع.