كشفت نقابات التربية الوطنية عن نسبة نجاح لا تتعدى 46 بالمائة بالنسبة لبكالوريا 2017 في دورتها العادية والاستثنائية، مشيرين إلى أن الإحصائيات الأخيرة لعملية التصحيح أكدت ذلك، مرجعين ذلك إلى مستوى التلميذ خلال السنة الدراسية حيث لم يتحصل سوى 30 بالمائة فقط من المتمدرسين على معدل فوق 10 من 20. وفي هذا السياق، أوضح ايدير عاشور، رئيس مجلس ثانويات العاصمة الكلا في تصريح ل السياسي أن نسبة البكالوريا لهذه السنة 2017 ستتراوح ما بين 44 إلى 46 بالمائة، مؤكدا أن النسبة لن تتجاوز ذلك، مشيرا إلى انه بناءا على الإحصائيات والدراسات التي أجرتها النقابة بالإضافة إلى الظروف التي جرى ضمنها امتحان الشهادة بدورتيها تؤكد أن النسبة لن تتجاوز الرقم المذكور. وأضاف ذات المتحدث، أن هده النسبة جاءت أيضا بناءا على مستوى التلاميذ خلال السنة الدراسية الجارية، حيث لم يتحصل سوى 30 بالمائة فقط من المتمدرسين النظاميين على معدل يفوق 10 من 20 وهو ما يجعل نسبة النجاح في البكالوريا لا تتجاوز 46 بالمائة. من جهته، أوضح نبيل فرقنيس، المكلف بالإعلام بفدرالية عمال التربية سناباب ل السياسي أن نسبة النجاح في البكالوريا خلال سنة 2017 ستكون في حدود 45 بالمائة فقط لا أكثر، مشيرا إلى أنه وحسب انطباعات الأساتذة المصححين خلال الدورة العادية أكدوا أن نسبة النجاح لن تتجاوز هذا الرقم وذلك مع احتساب البكالوريا الاستثنائية، مضيفا في هذا السياق، أن هذه الأخيرة لم تتجاوز نسبة المشاركة بها 15 بالمائة لذلك في نسبة النجاح لن تكون كبيرة، مشددا أنه كان أولى من وزارة التربية عدم تنظيم دورة أخرى والسماح للمتأخرين باجتياز البكالوريا في دورتها العادية. تعليمة بإلغاء العمل بورقة المترشح الغائب في سياق ذي صلة، كشف مصدر تربوي، أن وزارة التربية الوطنية أعطت تعليمات جديدة لرؤساء مراكز إجراء امتحان الدورة الاستثنائية للبكالوريا خلال اليوم الثاني من الامتحان بعدم توزيع أوراق الإجابة في طاولات المترشحين الغائبين والاكتفاء فقط بالحاضرين، مع العلم يضيف المصدر أن في الدورات السابقة في حالة غياب المترشح تدون بياناته و توقع من طرف الأساتذة الحراس مع كتابة مترشح غائب في طليعة ورقة الإجابة في الصفحة الأولى فقط ولا تختم من طرف رئيس المركز، وإدراج في كل ظرف كل أوراق إجابات المترشحين الحاضرين والغائبين والمتخلين بحيث يكون العدد الإجمالي لأوراق الإجابات يساوي عدد المترشحين المسجلين في القاعة على سبيل المثال 20 مترشح ب 20 وثيقة، وفي هذه الدورة تم الاكتفاء فقط بوثائق المترشحين الحاضرين والاستغناء عن وثائق الغائبين، مشيرا إلى أن هذا الإجراء اتخذ من اجل عدم تبذير الأوراق. للإشارة عدد الغائبين في الدورة الأولى 104036، وعدد الوثائق الضائعة بعدد المترشحين الغائبين وبعدد المواد التي تختلف من شعبة إلى أخرى من 8 إلى 11 مادة في شعبة تسيير والاقتصاد. حجب مواقع التواص ل الاجتماعي في سياق ذي صلة، لجأت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع الوزارات المعنية إلى قطع خدمة الانترنت والجيل الثالث للهاتف النقال بالإضافة إلى حجب م واقع التواصل الاجتماعي وذلك لمنع أي تسريبات أو نشر لمواضيع أسئلة الامتحان، إلا أن ذلك لم يمنع رواد هذه المواقع من تداول دقائق عقب انطلاق موعد الامتحان الرسمي، لمواضيع أسئلة مادة اللغة العربية والرياضيات في اليوم الثاني من الامتحان والتي انتشرت عبر مختلف الصفحات بالفايسبوك أين طالب المترشحين بحلول المواضيع. وفيما يتعلق يقطع الانترنت أبدى العديد من المستفيدين من هذه الخدمة خاصة المؤسسات تذمرهم للجوء الجهات المسؤولة لهذه الوسيلة من أجل منع نشر مواضيع أسئلة الامتحان رغم أن عدد المترشحين الحاضرين خلال الدورة الاستثنائية لم يتجاوز 15 بالمائة كما أن عدد الحراس كان أكبر بكثير من عدد المترشحين، وهو ما يجعل وزارة التربية غير مجبرة على قطع الانترنت والتسبب في خسائر لمستخدميها. السياسي ترصد انطباعات المترشحين خلال اليوم الثاني من الامتحان واصل أمس المترشحين لامتحان البكالوريا في دورته الاستثنائية اجتياز الامتحان في ظروف ميزها تسجيل تزايد في نسبة الغياب مقارنة باليوم الأول، حيث امتحن المترشحين في الشعب الأدبية في مادة اللغة العربية والتي تعتبر مادة أساسية معاملها 5، حيث أكد المترشحين في شعبة آداب وفلسفة أن موضوع اللغة العربية كان صعبا مقارنة بموضوع الدور الأولى للبكالوريا، خاصة فيما يتعلق بالسؤال الأول الذي كان عبارة عن نص نثري، مقارنة بالسؤال الثاني الذي كان عبارة عن شعر حول ثورة فلسطين، حيث تباينت الآراء حول صعوبة و سهولة الموضوع، أما بالنسبة لشعبة اللغات الأجنبية، كان موضوع امتحان اللغة العربية في متناول الجميع. أما فيما يتعلق بالمترشحين في الشعب العلمية الذين اجتازوا مادة الرياضيات خلال الفترة الصباحية، حيث أكد المترشحين في مادة العلوم التجريبية أن امتحان الرياضيات كان صعب مقارنة بامتحان الدورة العادية، حيث تناول أسئلة متنوعة عن الدوال والمتتاليات وأيضا أعداد مركبة، وهندسة فضاء، مشيرين أن مسألة الدوال كانت جد صعبة.