سيتم إدراج عشر تخصصات جديدة عبر مؤسسات التكوين المهني بولاية مستغانم خلال دخول دورة سبتمبر لمواكبة سوق العمل وفق احتياجات المنطقة، حسبما أستفيد لدى مديرية التكوين والتعليم المهنيين. ومن بين هذه التخصصات صيانة السيارات الخفيفة وميكانيك التصليح في مجال بناء الميكانيك والمنشآت المعدنية ووضع اللوحات الشمسية والطبخ للجماعات وتربية النحل وتقني سامي زراعة الأشجار المثمرة (المستوى الخامس). كما سيتم توفير تخصص في مجال الفندقة المتعلقة بالاستقبال والطبخ والمطعم لتكوين اليد العالمة المتخصصة في مجال السياحة وذلك وفق خصوصية الولاية وعون تجاري (مستوى رابع) لتضاف الى تخصصات أخرى على غرار القولبة والتسليح في مجال البناء ومساعد تقني متخصص في المكتبات والتوثيق وغيرها، مع العلم أن القطاع يتوفر على 20 شعبة و102 تخصص. وقد تقرر فتح خلال هذه الدورة بولاية مستغانم زهاء ال5.030 منصب تكويني خصص منها أزيد من 2.370 في نمط الاقامي و2.000 منصب في التمهين و60 منصبا ما بين الدروس المسائية والتكوين بالمعابر و330 منصب للمرأة الماكثة بالبيت و270 منصب للتكوين التأهيلي، كما أشير اليه. وفي مجال التأطير البيداغوجي فقد تعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية مستغانم ب35 مكونا في مختلف التخصصات استفادوا من فترة تكوينية خلال شهر أوت المنصرم بالتنسيق مع معهد التكوين المهني لسيدي بلعباس ليرتفع العدد الاجمالي الى 277 مكونا. من جهة أخرى، سيتم مع الدخول التكويني القادم ابرام اتفاقية بين المديريتين الولائيتين للتكوين والتعليم المهنيين والصناعة والمناجم للتكفل بتكوين المتربصين في قطاعات الصناعة خصوصا تلك المتعلقة بصناعة الأغذية الزراعية والالكترونيك والكهرباء والميكانيك. كما تتضمن هذه الاتفاقية أيضا استفادة المتربصين من تربصات تكوينية على مستوى المؤسسات الاقتصادية المحلية وكذا رسلكة موظفي المؤسسات في عديد مجالات التمهين وفق نفس المصالح. للتذكير، فقد نظمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين قافلة جابت مختلف دوائر الولاية وعلى مستوى الشواطئ خلال موسم الاصطياف المنصرم للتقرب أكثر من الشباب والتعريف بفرص التكوين المتاحة. ويتوفر القطاع بالولاية حاليا على 14 مؤسسة تكوينية منها 12 مركزا ومعهد وطني متخصص وملحقة فضلا عن داخليات تتسع اجمالا ل800 سرير، وفق المصدر ذاته.