لقيت استحسانا كبيرا بعدة ولايات

متطوعون يطلقون مبادرة مكتبة الهواء الطلق

لقت مبادرة مكتبة الهواء الطلق ، التي أطلقها مجموعة من المثقفين بحديقة 20 أوت بمدينة سعيدة استحسانا كبيرا لدى المواطنين. وتهدف هذه المكتبة ي التي هي عبارة عن خزانة خشبية تم وضعها بذات الحديقة العمومية الواقعة وسط مدينة سعيدة إلى تشجيع المطالعة و المقروئية لدى مرتادي هذه الحديقة من أطفال وشباب وكبار، وفقا لأصحاب المبادرة. وتضم هذه المكتبة التي وضع لها شعار تفضل اقرأ مجموعة من الكتب في مختلف الميادين منها الثقافة العامة والأدب والشعر وقصص الأطفال والمجلات التي قام بجلبها مثقفون ومواطنون لإثرائها. وتسمح هذه المكتبة لزوار الحديقة باختيار كتاب واحد داخل الحديقة والاستمتاع بقراءته في فضاء طبيعي يساعد على القراءة. وأثنى العديد من المواطنين والمولعين بالمطالعة على هذه المبادرة الطيبة التي تهدف إلى غرس ثقافة المطالعة والقراءة وتهذيب سلوك الأفراد متمنين أن يتم تعميمها على باقي الفضاءات الأخرى بمدينة سعيدة. وبدوره، أكد الفنان محمد بن صغير (مخرج سينمائي هاوي) أن هذه الفكرة التي جسدها هؤلاء المثقفين تعكس سلوكهم الإيجابي في تشجيع المطالعة والقراءة بولاية سعيدة، مؤكدا أنه قام شخصيا بتدعيم هذه الخزانة مجانيا بالعديد من الكتب الثقافية. للإشارة، تعتبر حديقة 20 أوت من بين أفضل الحدائق بمدينة سعيدة بالنظر للموقع الذي تحتله وسط مدينة سعيدة وجمال طبيعتها التي تشكلها مساحاتها الخضراء والأشجار المتنوعة وورودها البهية إضافة إلى فضاءات لعب الأطفال ومقهى وأكشاك تقدم خدمات للمواطنين. ويفضّل العديد من المواطنين والعائلات التجول فيها رفقة أطفالهم بالنظر لتوفرها على جميع ظروف الراحة والأمن. وفي ذات السياق، وبميلة، تم تدشين مكتبة في الهواء الطلق بساحة بلدية القرارم قوقة بميلة وذلك بمبادرة من عدة جمعيات وفعاليات شبانية. وتستهدف هذه المبادرة، التي حضر تدشينها جمع من الشباب كما دشنها أحد أقدم معلمي المدينة، وضع الكتاب في متناول القراء وتحبيب المطالعة للأجيال الجديدة، حسبما أفاد به مسؤول جمعية ولائية للمكتبات والمكتبيين. وقد جرى تجسيد هذه المكتبة التي تطبق شعار خذ كتابا واترك آخر بتطوع عدد من الشباب الذين تكفلوا بصنع خزانة الكتب وكذا جمع أعداد من الكتب والمؤلفات.