استفاد بالشلف أربعون شابا متخرجا من قطاع التكوين المهني من قروض بنكية لتمويل مشاريعهم، وهذا في إطار جهازي التشغيل وكالة دعم وتشغيل الشباب ووكالة تسيير القرض المصغر. وجرت مراسم توزيع القروض البنكية على هامش الحفل الرسمي للدخول المهني دورة فيفري الجاري حيث أكد مدير القطاع، حكيم ازروق ازغايمي، خلال مداخلته على مواصلة التنسيق مع مختلف أجهزة دعم التشغيل والشركاء الاقتصاديين بغية دمج أكبر عدد من متخرجي القطاع وتكوين يد عاملة مؤهلة حسب متطلبات سوق الشغل المحلية. وأضاف ذات المسؤول أن عدد المستفيدين من برامج التشغيل خلال سنة 2017 قد بلغ 1942 مستفيد من ضمنهم 510 مستفيدة، مشيرا إلى إدراج تخصصات جديدة وفقا لتوجهات أجهزة التشغيل وأولوية القطاعات على غرار مشاريع الاقتصاد الأخضر مثل رسكلة ومعالجة النفايات، عون التنظيف الحضري وعون في صيانة الحدائق والمساحات الخضراء. من جانبه، صرح مدير الفرع المحلي لوكالة دعم وتشغيل الشباب، عبد القادر غمري، أن أغلبية عمليات التمويل تمت في قطاع الفلاحة (تربية الأغنام الأبقار،زراعة الخضروات، البيوت البلاستيكية والصيد البحري) وهذا تماشيا مع طابع الولاية والطلبات المودعة، كما أشار إلى نوعية تأهيل متخرجي القطاع وكذا أفضلية نجاح مشاريعهم. مرافقة خريجي قطاع التكوين المهني وادماجهم في عالم الشغل هو ثمرة التنسيق بين أجهزة الدعم ومديرية التكوين المهني، قال مدير وكالة تسيير القرض المصغر، مراد كروش، الذي أكد على المضي في هذه الإستراتيجية التي أعطت دفعا كبيرا فيما يتعلق بتكوين اليد العاملة ونجاح مشاريع المقاولاتية. كما تم بالمناسبة، توقيع اتفاقية شراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين وفرع الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة من أجل تكوين جميع المستفيدين من مشاريع كناك الذين لا يحوزون على مستوى أو شهادة تأهيلية في المجال بغض النظر عن مواعيد دورتي سبتمبر وفيفري. وفي رصد لأجواء الفرحة التي عمت المستفيدين، قال يوسف أن تتويجه بشهادة تأهيل وكذا استفادته من صك لتمويل مشروعه الخاص بتربية الأغنام غير نظرة كثيرمن أقرانه نحو قطاع التكوين المهني خصوصا في ظل فرص الادماج التي باتت متاحة مع أجهزة التشغيل داعيا جميع الشباب الحامل لمشاريع من أجل التكوين وتحقيق طموحه المهني. الجدير بالذكر أن دورة فبراير عرفت تخصيص أزيد من 7600 منصب بيداغوجي في مختلف التخصصات التي عرفت دخول سبع جديدة مثل مكانيك تصليح قوارب الصيد واليخت، تركيب الألواح الشمسية الضوئية والحرارية، حفظ وتحويل منتجات الصيد البحري.