عاين وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بالجزائر العاصمة، عدة منشآت ومرافق رياضية ستحتضن الألعاب الإفريقية 2018 للشباب المقررة من 19 إلى 28 جويلية. وشملت زيارة الوزير المسبح الرياضي التابع لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف ، قاعات الرياضة التابعة للمدرسة العليا للعلوم وتكنولوجية الرياضة والمركز النسوي ببن عكنون ونادي التنس بباش جراح. فبعد استعراضه لكل الجوانب المتعلقة بالتحضير لهذا الموعد الإفريقي الهام الذي سيعرف مشاركة نحو 4.000 رياضي، بدا وزير الشباب والرياضة صارما بخصوص احترام الآجال المحددة لترميم مختلف المرافق الرياضية حتى تكون جاهزة في الوقت. وكانت بداية الجولة بميدان التنس بباش جراح ثم ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف ، حيث قدرت قيمة الأشغال بهما ب240 مليون دينار، وتشمل ميادين التنس ومواقف السيارات وغرف حفظ الملابس والإنارة. وحث ولد علي بهذه المناسبة مسؤولي مكاتب الدراسات المكلفة بعمليات ترميم ميادين التنس بتسليم المشروع قبل يوم 1 جويلية المقبل، مركزا بصورة خاصة على نوعية المواد المستعملة في هاتين المنشأتين. وبالمركز النسوي لبن عكنون، أعطى الوزير تعليمات لتسريع وتيرة أشغال الترميم الخاصة بالسطوح وإعادة تهيئة المسبح وقاعة الجمباز والقاعة الكبيرة. وحسب مكتب الدراسات المكلف بأشغال ترميم المركز النسوي، فإن قيمة الأشغال تقارب ال40 مليون دينار وإن آجال تسليم المشروع لن تتعدى ثلاثة أشهر. كما قادت هذه الخرجة الميدانية الوزير للمدرسة العليا للعلوم وتكنولوجية الرياضة بدالي ابراهيم والتي سجلت انطلاق أشغال ترميم قاعات الرياضة وتهيئة غرف تغيير الملابس والمرشّات. وصرح الوزير في رده على سؤال مدير المدرسة العليا الذي طلب مبلغا إضافيا لمواصلة هذه الأشغال، قائلا: نلح على ضرورة تثمين كل المرافق الرياضية كالميادين والملاعب المحيطة بالمدرسة العليا. تقدر حاليا القيمة الإجمالية للأشغال ب190 مليون دينار. سنطلب زيادة مالية لتسجيل عمليات أخرى . أما بالمسبح الأولمبي التابع لديوان مركب محمد بوضياف، فقد عاين الوزير أشغال ترميم حجرات تغيير الملابس والمراحيض وقاعات العلاج وإنارة المسابح الداخلية والخارجية وتغيير اللوح الإلكتروني وإعادة تهيئة المدرجات. وحسب الشركة المكلفة بهذه الأعمال، فإن الغلاف المالي لإنجاز أشغال المسبح الأولمبي يقدر ب470 مليون دينار على أن تستغرق ثلاثة أشهر. وتعتبر الألعاب الإفريقية للشباب منافسة تخص الرياضيين البالغة أعمارهم ما بين 14 و18 سنة. ونظمت النسخة الأولى بالرباط (المغرب) عام 2010 والثانية بغابورون (بوتسوانا) سنة 2014.