- تميم: أغلب ما يستهلكه الجزائريون مسرطن تغزو الأسواق الجزائرية مواد استهلاكية متعددة تشكل خطرا على صحة المستهلكين، وذلك لمساهمتها في الإصابة بالأمراض السرطانية باحتوائها على مواد مسرطنة، وذلك من خلال عدم مطابقتها وافتقادها لمعايير وشروط السلامة التي تضمن صحة المستهلكين، وهو ما حذر منه العديد من الأخصائين وجمعيات حماية المستهلك. السرطان يهدد الجزائريين تهدد الإصابة بأمراض السرطان أغلب المواطنين، وذلك بسبب المواد الاستهلاكية التي يتناولونها وبصفة يومية، والتي تتواجد بأغلب السلع والمواد الاستهلاكية، التي قد لا يستغني المواطنون عن اقتنائها بهدف استهلاكها وتناولها كأغذية ووجبات يومية، بحيث قد لا تخلو بعض المواد الغذائية من داء السرطان الذي يهدد أغلب المواطنين لمواظبتهم على تناول هذه الأخيرة وبصفة مستمرة ما يكفيها للنيل من الجسم وسرطنته، وقد يجهل الأغلبية الأمر أو يتجاهلونه بإفراطهم في تناول بعض المواد الغذائية الخطيرة والتي من شأنها الإصابة بالسرطان حتما سواء على المدى البعيد أو القريب، فقد لا تظهر الأعراض إلا بعد مضي سنوات عديدة لتظهر آثار الإصابة بعد ذلك والتي تكون نتيجتها السرطان، ويتواجد مرض السرطان بأغلب المواد الغذائية، بحيث قد لا تكاد تخلو مادة استهلاكية من السرطان، الذي يهدد كبار وصغار السن على حد سواء بحكم كميات وأنواع المواد الاستهلاكية المتناولة، إذ ترافق بعض المواد الاستهلاكية يوميات المواطنين، على سبيل المثال، الشيبس الذي يتناوله الأطفال بإفراط، والذي يهددهم ويتوعدهم بسرطان حتمي مستقبلا، وينتشر السرطان عادة بالمواد الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة وملونات ومنكهات اصطناعية، وهو السبب المباشر المحفز على السرطان، ولا يتوقف عند هذا الحد فحسب، بل يمتد إلى شروط ومعايير الحفظ والسلامة والنظافة وغيرها من الأمور التي تهدد بسرطنة المواد الغذائية وإصابة المستهلكين بالداء، وباعتبار أغلب المواد الاستهلاكية تحفظ بمغلفات ومعلبات، فهي أكثر عرضة لاحتوائها على السرطان، وذلك لتفاعل الأغلفة والعلب مع الأغذية وتشكيل جزيئات ومواد مسرطنة وهو ما يجهله الأغلبية لما يتربص بهم من أمراض خبيثة أثناء تناول هذه الأخيرة، وبين هذا وذاك، فالسرطان قد يتواجد في كل بيت بسبب المواد الاستهلاكية التي تقتنيها وتتناولها العائلات، على غرار السكر وعلب الطماطم والمأكولات المعلبة والحلويات والزبدة النباتية والزيوت النباتية والمنكهات التي تستعمل في طهي الأطباق والمشروبات الغازية والمياه المعدنية، وغيرها من المواد من قائمة طويلة تمتد بامتداد المواد الاستهلاكية التي يتناولها الأشخاص بصفة يومية. ومن جهته، فقد يتسبب العنصر البشري في سرطنة المواد الغذائية، جراء التصرفات السلبية التي يقوم بها من خلال سوء الحفظ والتخزين والنقل وغيرها، بحيث يقوم أغلب التجار والباعة بتعريض السلع لأشعة الشمس مع علمهم بأن السلع الغذائية لا تعرض للشمس حفاظا على الصحة، فيقوم العديد من التجار بهذا التصرف الذي من شأنه مضاعفة فرص الإصابة بالسرطان، فكثيرا ما تصادفنا قارورات المياه المعدنية عرضة لأشعة الشمس ما يجعل القارورات البلاستيكية تتفاعل مع أشعة الشمس وفرزها لمواد تتحلل بالمياه وتمتزج به متسببة في سرطان للمستهلك، وكذلك الحال بالنسبة للمواد الغذائية الأخرى التي تعرض مباشرة تحت أشعة الشمس وتتفاعل معها مشكلة تهديدا صحيا على المستهلكين والذي هو الإصابة بالسرطان الحتمي. أبوس تعلن الحرب على الخل المغشوش وفي ذات السياق، قالت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، أن معظم الخل المسوّق في الجزائر غير طبيعي ويخضع لعملية التخمير المزدوج. وتأسفت المنظمة لكون الكثير من المنتجين يكتبون على العبوة خل طبيعي وهذا يعتبر تدليسا في حالة إثبات العكس. وقالت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك ، انها ستقوم بإجراء تحاليل لكي تنشر بينة العلامات الطبيعية وتتابع العلامات التي تدعي أنها طبيعية وهي غير ذلك. كما نبهت إلى تفادي استعمال البهار الاصطناعي ولو كان في متناول الجميع وننصح باقتناء الخل الطبيعي ولو كان مرتفع الثمن لأن الصحة لا تقدر بثمن . ويعتبر الخل الطبيعي من أفضل العلاجات وليس له أضرار خلاف الخل الصناعي ويمكن تمييز الخل الطبيعي من الصناعي عن طريق معرفة مواصفات كل منهما كما يستعمل في الطعام ويستخدم الخل الطبيعي في وصفات التنحيف، فهو يعمل على إنقاص الوزن عن طريق التخلص من الدهون وإذابة الشحوم المتراكمة ويعتبر مكافحا للجراثيم، فهو يعمل على القضاء على البكتيريا والفطريات داخل الجسم ومعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس بوضع قطعة قماش مبلولة بخل على الأماكن التي تظهر فيها الحروق كما يستخدم في علاج قشرة الشعر والتخلص منها ويستخدم في علاج الدوالي المزعجة الموجودة بالساقين ويسهل الخل عملية الهضم حيث يعمل على تحلل البروتينات في الجسم كما يحتوي الخل على الأملاح والفيتامينات بالإضافة إلى الإنزيمات التي يقوم بتزويد الجسم بها لفترات طويلة. تميم: أغلب ما يستهلكه الجزائريون مسرطن أوضح فادي تميم، رئيس مكتب الشرق للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك في اتصال ل السياسي ، بأن الجزائر من بين الدول المهددة بالإصابة بأمراض السرطان بمختلف أنواعه، بسبب المواد الاستهلاكية التي يتناولها المواطنون، بحيث أن هذه المواد لا تخضع لمعايير السلامة والشروط اللازمة، ونأخذ، على سبيل المثال، الشيبس الذي يعتبر من بين المواد المسببة لمرض السرطان والزبدة النباتية المهدرجة والزيوت النباتية والمياه المعدنية والسكر والأغذية المعلبة إضافة إلى المياه المعدنية، بحيث يكون السرطان متواجدا بهذه المواد بشكل أو بآخر سواء لاحتواء هذه المواد على مواد حافظة ومواد كيميائية، أو المعلبات التي تتفاعل مع الأطعمة والمادة الاستهلاكية والمادة الحافظة وتنتج مادة مسرطنة تلقائيا، وكذلك أمر آخر وهو طرق الحفظ السيء، بحيث أن التجار يعرضون السلع لأشعة الشمس الحارقة، فتتفاعل المواد البلاستيكية والأغلفة مع المادة الاستهلاكية، فتنتج سرطانا ، وأضاف المتحدث بأن الجزائر لا تخضع للمعايير والمقاييس المطابقة فيما يخص المواد الغذائية ما يؤهلها لتكون من البلدان الأكثر عرضة للسرطان بسبب المواد الاستهلاكية، وذلك لغياب وعي تام ورقابة صارمة على التخزين وشروط الحفظ التي يجب أن تتوفر بالمواد الاستهلاكية وتجنيب المستهلك الإصابة بالسرطان وكذلك تكثيف الرقابة على كيفية دخول بعض المواد بطريقة غير مراقبة. سعداوي يؤكد وجود مواد مسرطنة في السوق ومن جهته، قال النائب عن جبهة التحرير الوطني، سليمان سعداوي، إن السوق الجزائرية تحتوي على مواد استهلاكية مسرطنة ويتم بيعها في السوق، في غياب رد فعل من قبل الحكومة التي نجهل أي جهة مسؤولة عن منح الترخيصات من أجل الاستراد والإنتاج ، حسبه. وأكد سعداوي، خلال مناقشة مشروع القانون المتعلق بحماية المستهلك، أن جمعيات حماية المستهلك تدعو لمتابعة منتجي وموردي المواد الاستهلاكية المغشوشة داخل السوق الجزائرية. وفي هذا السياق، ضرب سعداوي مثالا باللحم المريض الذي استهلكه الجزائريون خلال عيد الأضحى الفارط. كما تساءل نائب الحزب العتيد عن هوية الجهة التي تمنح تراخيص الإنتاج واستيراد المواد الاستهلاكية بالجزائر، في ظل تشابك الصلاحيات بين عديد الوزارات وغياب جهة محددة مخولة بتقديم هذه التراخيص، ودعا إلى ضرورة الحزم في هذه النقطة كون صحة المواطن البسيط في خطر.