أوقفت مصالح الشرطة بتبسة 60 مناصرا متورطا في أحداث العنف التي أعقبت مساء الجمعة مباراة اتحاد تبسة - اتحاد عنابة (1-1) بملعب 4 مارس 1956 بعاصمة الولاية لحساب الجولة ال26 من بطولة الهواة لكرة القدم (مجموعة الشرق)، حسب ما علم من مصالح الأمن الولائي. وأكد ذات المصدر، أن مصالح الأمن الوطني للولاية سخرت عددا كبيرا من عناصر الشرطة إلى جانب إمكانات مادية قصد تأمين المباراة خاصة وأن ملعب 4 مارس كان يضم حوالي 5 آلاف مناصر قدموا من ولاية عنابة لتشجيع فريقهم علاوة على 4500 مناصر لاتحاد تبسة. واستنادا لذات المصدر، فإن مجريات المباراة تميزت بالروح الرياضية لكن أنصار اتحاد عنابة قاموا بأعمال شغب عقب اللقاء وذلك بتكسير تجهيزات الملعب وتحطيم زجاج البنايات المحاذية له، مما استدعى، حسبه، تدخل عناصر الأمن لتوقيف المتورطين في هذه الأعمال التي تمس بالأمن العمومي. وأوضح نفس المصدر كذلك، بأن المواجهات بين عناصر الشرطة والمناصرين أدت إلى إصابة حوالي 50 شخصا بجروح تم نقلهم من طرف الحماية المدنية إلى المستشفى إلى جانب إصابة 45 شرطيا. وقد أسفرت أعمال الشغب هذه عن تسجيل حصيلة ثقيلة فيما يتعلق بالخسائر المادية تمثلت في تخريب منشآت رياضية تابعة لمركب 4 مارس 1956 على غرار المسبح وقاعة كرة السلة إلى جانب تحطيم معدات وتجهيزات رياضية أخرى، وفقا لذات المصدر.