لايزال مرضى القصور الكلوي يعانون على مستوى مستشفى إبن سينا بأدرار جراء نقص المستلزمات والأجهزة الضرورية وتحديدا آلات تصفية الدم التي تبقى مطلوبة بصفة عاجلة كما أن المقر الحالي لا يستوعب كافة المرضى نظرا لضيقه وهو مازاد من تفاقم الوضع بين المصابين وإنعكس سلبا على صحتهم ولا تكتفي المعاناة عند هذا الحد فقط، فحسب مسؤول جمعية الصحة الولائية لمرضى القصور الكلوي فإن المرضى يتكبدون عناء تنقل إلى مديرية صندوق الضمان الإجتماعي قصد المراقبة الطبية المفروضة عليهم بدل أن يزورهم الطبيب بالمستشفى رغم أن معظم المرضى كبار السن ولايقدرون على السير مايتوجب عليهم حملهم على الأكتاف وهومرآه المسؤول على هذه الجمعية إجراء تعسفيا في حق هؤلاء المرضى الذين حرموا حتى من الإستفادة بسيارة الإسعاف لتنقلهم إلى المؤسسة لتلقي العلاج ناهيك عن نقص الأدوية وهو مازاد من حدة المعاناة بين صفوف هذه الفئة الضعيفة ،وأمام هذا الوضع المزري في حق هؤلاء المرضى يطالب أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الصحية الولائية لمرضى القصور الكلوي بضرورة تدخل الوالي شخصيا لحل هذه الأزمة على أن يمد لهم يد العون في أقرب وقت ومنحهم عقد إيجار من شأنه أن يساعدهم على فتح عيادة متعددة الخدمات تابعة للجمعية خاصة بعد أن مدت لهم مجموعة من الأطباء الإخصائيين بالجزائر العاصمة يد العون في إطار التوأمة قصد إجراء عمليات جراحية خاصة مثل عملية زرع الأنبوب الإصطناعي وعملية ربط الشريان بالوريد وإلى غيره من الفحوصات الطبية التي من شأنها تخفيف العبء على جميع المرضى بأدرار دون إستثناء.