عقوبات تصل إلى الغلق في حق تجار يخالفون مواعيد رفع القمامة كشف أمس، مندوب القطاع الحضري سيدي راشد عن إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد تجار وسط المدينة الذين يخالفون مواعيد رمي النفايات، مشيرا إلى أن العقوبات قد تصل حد الغلق. وأوضح المسؤول بأن أعوان النظافة والتطهير التابعين له بالتنسيق مع لجان الأحياء، سيقومون اليوم بتوزيع أزيد من 3000 منشور تحسيسي، من أجل دعوة المواطنين والتجار إلى احترام مواعيد رمي النفايات المحددة بنصف ساعة قبل مرور الشاحنات، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية تصل إلى حد الغلق ضد التجار الذين يستمرون في المخالفات. كما أشار المسؤول إلى أن بلديته، ستقوم في نفس اليوم، بحملة تنظيف، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية والأمن الوطني، من أجل رفع أكوام النفايات والخردة المتواجدة على مستوى حي باردو بالمكان المعروف ب"الرومبلي"، حيث قال بأنه قد يحول بعد تنظيفه إلى مساحة خضراء أو موقف للسيارات، منبها إلى أنه تم تسخير 100 عون نظافة وعشرات الشاحنات التابعة للبلدية والمؤسسة البرازيلية المكلفة بانجاز جسر صالح باي من أجل العملية. العملية المندرجة ضمن التحضيرات لتظاهرة عاصمة لثقافة العربية، ستشمل بقية الأحياء حسب ما أكده المسؤول، الذي أشار إلى أن برنامج التنظيف سيكون حسب الأولوية، حيث دعا المواطنين إلى الاستجابة للعملية. وفي نفس السياق، كشف مدير مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي، أن المفرغة العمومية للنفايات الصلبة والهامدة، التي وضعتها بلدية الخروب حيز الخدمة منذ شهر ديسمبر الفارط بالمدينة الجديدة علي منجلي، تستقبل يوميا حوالي 300 طن من الردوم، الناجمة عن الأشغال بمختلف بلديات قسنطينة، وأشار إلى أن عملية دخول الشاحنات للمفرغة تشهد صعوبة بسبب سوء الأحوال الجوية. كما أوضح المتحدث أن الشق الثاني من حملة تنظيف المدينة الجديدة علي منجلي، قد شرع فيها منذ بداية شهر جانفي، حيث تمس كل من الوحدة الجوارية 14 و19، والمحاور الكبرى بالمدينة، التي قال بأن العمل بها صعب بسبب التراكم المستمر للنفايات، وأضاف بأنه تم جمع أزيد من ألفي طن إلى غاية الآن، بمعدل 35 طنا يوميا، منبها إلى أن العملية ستتوقف بعد شهر مارس لتنطلق مرة أخرى خلال الصيف المقبل.