فوايفي يعيد البسمة للسنافر ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، جمهور متوسط، طقس متقلب، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: غربال، سراج، شرشار. الهدف: فوافي (د11) ل ش. قسنطينة الإنذارات: سيدريك وسامر من جانب الشباب مسعودي ودحوش من جانب الموب. ش. قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، بارتي، جغبالة، بوشريط، علاق، سامر( راني)، حاجي ( قيرابيس)، فوافي، بولمدايس. المدرب: براتشي م. بجاية: منصوري، عقيد، بن علي، مسعودي، ميباراكو، دحوش، سيديبي، رحال( شتال)، زرداب، يايا( مباي)، حمزاوي( بانوح). المدرب: عمراني. حقق عشية أمس النادي الرياضي القسنطيني فوزا ثمينا على حساب الرائد مولودية بجاية بهدف لصفر من تسجيل اللاعب فوايفي، وهو الانتصار الذي من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها في بيت الشباب، بالنظر إلى الأزمة الصعبة التي مر بها الفريق عقب النتائج السلبية المتتالية. وكان لاعبو الشباب قد احتفلوا مطولا في غرف الملابس بهذا الانتصار، خاصة وأنه جاء بعد أربع جولات عجاف، كما أنه أبعدهم مؤقتا عن منطقة الخطر، علما وأن الإدارة قد وعدت اللاعبين بمنحة مغرية نظير الفوز، حيث من المنتظر أن يتحصل كل لاعب على منحة ب20 مليون سنتيم. المرحلة الأولى من المباراة كانت في بدايتها لصالح المحليين الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وهددوا مرمى الموب في عديد المناسبات، إلى أن تمكن الملغاشي بولان فوايفي من افتتاح باب التسجيل في د11 إثر عمل فردي رائع، وهو الهدف الذي فجر المدرجات، خاصة في ظل العودة القوية للأنصار الذين استجابوا لطلب الإدارة، حيث تواجدوا بقوة خلف فريقهم في هذه المباراة المهمة. يأتي هذا في الوقت الذي كاد المهاجم بولمدايس أن يضيف الهدف الثاني في د20، ولكنه لم يستغل توزيعة سامر بالشكل المطلوب، ليعود الزوار بعدها في اللقاء، أين استعادوا التحكم في زمام الأمور، وخلقوا العديد من الفرص الخطيرة، سيما عن طريق يايا ورحال اللذان تفننا في إهدار الفرص، ما أغضب كثيرا المدرب عبد القادر عمراني، خاصة وأن فريقه لم يتعود على مثل هذه السذاجة في الهجوم. وكاد النادي الرياضي القسنطيني أن ينهي المرحلة الأولى بهدفين لصفر، لولا أن الحكم غربال حرم المهاجم فوايفي من ضربة جزاء شرعية، إثر عرقلته داخل منطقة العلميات، وهو ما جعل براتشي في قمة الغضب، خاصة وأنه كان يرغب في حسم المواجهة مبكرا. المرحلة الثانية انخفض فيها ريتم اللعب، واتسمت بالعشوائية من الجانبين، خاصة من الفريق الزائر الذي تأثر بالخروج الاضطراري لمهاجمه الخطير حمزاوي الذي تعرض للإصابة، أين اكتفت المولودية ببعض الفرص العشوائية، خاصة عن طريق كل من يايا والبديل بانوح، ولكن دون جديد، يأتي هذا في الوقت الذي فضلت عناصر الشباب الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، سيما عن طريق الخطير فوايفي الذي كاد أن يضيف الثاني في د68 لولا تدخل الحارس الذي كان في المكان المناسب. بالمقابل أبعد حارس الموب كرة بولمدايس الخطيرة من على خط المرمى في د85، وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي الشباب ومدربهم براتشي، خاصة وأن الجميع كان يصر على أن الكرة قد تجاوزت الخط، وظلت الأوضاع على حالها إلى غاية إعلان الحكم غربال عن نهاية اللقاء، بفوز ثمين للشباب أعاد الروح لأبناء مدينة الجسور المعلقة الذين مروا بأسبوع صعب. بورصاص. ر